بعد معاناة عبير.. متحدث وزارة الصحة لـ «العاصمة»: ضغط كبير على الخط الساخن للوزارة
كتب: رحاب جمعة
تجسّدت معاناة عبير أحمد، العاملة في أحد المطاعم المعروفة، في محاولاتها اليائسة للاتصال بالخط الساخن للحالات الحرجة «137»، في محاولة للحصول على المساعدة لوالدها الأربعيني الذي كان يعاني من ضيق في التنفس. وبينما كانت تسمع صوت الرد الآلي، كانت تتبع الخطوات بفارغ الصبر، وتنتظر على أمل أن يرد أحد من الوزارة لإنقاذ الحالة الصحية الحرجة، إلا أنها واجهت صمتًا مطبقًا من الجهة الأخرى.
وأشارت عبير قائلة: "لقد حاولنا الاتصال لمدة تزيد عن 6 ساعات من هواتف مختلفة، ولم يتم الرد علينا، وطوال هذه الفترة كانت كل المستشفيات تحيلنا إلى مستشفى آخر، حتى وصلنا أخيرًا إلى معهد القلب".
وفي الوقت الذي حاول فيه موقع "العاصمة" الاتصال بالخط على مدار يومين في أوقات مختلفة، لم يرد أحد إلا مرة واحدة بعد محاولات متكررة، ولم يتجاوز وقت المكالمة 5 ثوانٍ قبل أن يتم إغلاق الخط.
وعن هذا، قال حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، لـ "العاصمة" إن عدم الرد جاء بسبب الضغط الكبير على الخطوط، مؤكدًا في الوقت نفسه على أن الفترة الأخيرة شهدت تطورًا في مساعدة المواطنين عبر الخطوط الساخنة.
تظل معاناة عبير حالة تجسد الصعوبات التي يواجهها الأشخاص في البحث عن المساعدة في الأزمات الصحية، وتسلط الضوء على ضرورة تطوير وتحسين الخدمات الصحية وتحسين الاستجابة لحالات الطوارئ لضمان حق الجميع في الرعاية الطبية اللازمة.
أقرأ أيضًا
