Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عاجل|وزير متطرف يتسبب في رفض نتنياهو لإرسال وفد الموساد لمصر غداً

 كتب:  أميرة ناصر
 
عاجل|وزير متطرف يتسبب في رفض نتنياهو لإرسال وفد الموساد لمصر غداً
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشف وزير المالية الإسرائيلي المتطرف”بتسلئيل سموتريتش” اليوم  الأثنين، عن موقفة اتجاه مصر برفضه إرسال وفد من الموساد إلى القاهرة بهدف التفاوض.

سموتريتش المتطرف يهاجم القاهرة

وزعم الوزير المتطرف، أن القاهرة  تتحمل مسئولية طوفان الأقصى، مدعياً حصول حركة حماس على السلاح من الجانب المصري عبر الأنفاق.

نتنياهو يرفض إرسال وفد الموساد لمصرغدا الثلاثاء

وتسببت تصريحات سموتريتش، فى إزعاج أمريكا والعالم.

ومن جانبه طالب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تجاهل ضغوط واشنطن وعدم إرسال وفد غداً الثلاثاء إلى القاهرة لاستكمال محادثات التوصل إلى اتفاق.

وتابع سموتريتش مزاعمه قائلاً:" إن الحل الأنسب لإعادة الأسرى الإسرائيليين هو مواصلة العملية العسكرية في غزة".

وتابع فى لهجته التحريضية المعتادة:" يجب إرسال رئيس الشاباك إلى رفح لتدمير وقتل جميع إرهابيي حماس بدلا من إرساله للتحدث مع العدو، وفق قوله".

 

سموتريتش يهاجم قطر ويرفض التفاوض

ولم يستثني قطر من هجوم سموتريتش بقوله، يجب إرسال رئيس الموساد للقضاء على قادة حماس في جميع أنحاء العالم بدلا من إرساله إلى قطر.

واعتاد سموتريتش إطلاق تصريحات متطرفة ضد الفلسطينيين والدول العربية، فى شهر مارس الماضى 2023، أنكر وجود الأمة الفلسطينية الأمر الذي أثار عاصفة جدل دولية، وأبدت أمريكا تخوفها من تسببه فى انتفاضة جديدة وهو ما حدث.

باراك يعتبر نتنياهو رهينة لـ سموتريتش وبن غفير

والخميس الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن نتنياهو يتصرف كعبد لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن  القومي المتطرف، إيتمار بن غفير.

وأوضح إيهود بارك وقتها، أن تصرفات نتنياهو تقود إلى كارثة وطنية، مشيرا إلى أن تجنبه إتخاذ قرارات يترك إسرائيل عالقة في غزة في وضع ضعف مزمن وعميق.

وأكد رئيس الوزراء السابق، أن إسرائيل تتعامل مع الحرب الأشد تعقيدا منذ تأسيسها، ولدينا حالياً فراغ قيادي سياسي، مضيفاً أن ذلك الفراغ يؤدي إلى تباطؤ في اتخاذ قرارات حيوية وتوتر بين القادة وارتباك بالتواصل مع واشنطن.