Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مصطفى بكري عن خطة إسرائيل البديلة: "الاحتلال يخشى اقتحام رفح"

 كتب:  سمر سليمان
 
مصطفى بكري عن خطة إسرائيل البديلة: "الاحتلال يخشى اقتحام رفح"
مصطفى بكري
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشف الإعلامي مصطفى بكري، أن مصدر مسئول فى هيئة المعابر والحدود فى قطاع غزة، نفى اقتحام معبر رفح قبل قليل كما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعى.


وقال  في برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، إن المصدر أكد مساء الجمعة، أن مجموعة من المواطنين النازحين بجوار معبر رفح البرى من الجانب الفلسطينى الذى يقع شرقى محافظة رفح جنوبى القطاع، أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر.


وأشار المصدر ذاته إلى أن النازحين بعد إشعالهم إطارات السيارات فتحوا بوابة المعبر واعتدوا على شاحنات تحمل مساعدات غذائية كانت فى طريقها للقطاع.


ولفت المصدر إلى أنه تم ارسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميدانى وتأمين شاحنات المساعدات.


وأضاف مصطفى بكري أنه رغم تصديق الجيش الاسرائيلى على خطة العملية العسكرية فى رفح، إلا أن هناك خلافات لم تحسم بين رئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو وبيت قادة الجيش.


مؤكدا أن الجيش لا يعترض على الخطة ولكن يطالب نتنياهو بغطاء سياسى من خلال التوصل إلى تفاهمات مع مصر التى ترفض التهجير أو الاقتراب من حدودها، مضيفًا أن أمريكا تطالب بممرات آمنة للنازحين من رفح قبل بدء العملية أو خلالها.


واستطرد الإعلامي مصطفى بكري، أن العملية قد تتأخر لبعض الوقت بفضل الضغوط الدولية وأيضا انشغال الجيش فى خان يونس، سوف تستمر العمليات المحدودة في رفح.


ولفت إلى أنه فى 9 فبراير 2024 نتنياهو طلب من قادة الجيش التحضير لعملية عسكرية فى رفح، وذلك لإخلاء السكان، بحيث تنتهى العملية قبل شهر رمضان المقل.


مشيرًا إلى أن  هناك من يريد استعادة سيناريو نكبة 1948، ولكن الشعب الفلسطيني مدرك هذا الأمر جيدا ومتأكد أنه لو غادر أرضه لن يعود لها مجددا، وبعدها يتم تهجير أهالي الضفة إلى الأردن حتى يتم تصفية.


وأكد أنه لا يستبعد سيناريو التهجير ولكن بعد الموقف المصري الشديد فإن هناك خطة محتملة لدى تل أبيب لإخلاء السكان والنازحين الذين يصل عددهم إلى 1.4 مليون نسمة من خلال إمكانية عودتهم إلى شمال القطاع أو إلى منطقة "المواصى" الساحلية الجنوبية فى غزة والتي تصل مساحتها إلى 16 كيلو متر بعرض 1 كيلو متر.


وأوضح أن المقاومة لا زالت مستمرة وجيش الاحتلال سرح معظم قوات الاحتياط، ومدينة رفح هي الأخطر وبها كتائب لديها أسلحة متقدمة وإسرائيل تخشى معارك شرسة تذهب بها ضحايا كثيرون من قواتها، موضحا أن جنود إسرائيل فشلت في الخروج من مأزق خان يونس.