نرجو ترجمته لخطوات عملية.. «حماس» تعلق على البيان الختامي للقمة الإفريقية الـ37
كتب: أميرة ناصر
رحبت حركة «حماس»، بالموقف الداعي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وسياسة العقاب الجماعي، وجريمة الإبادة، ورفع الحصار، الصادر من البيان الختامي الصادر عن قمة الاتحاد الإفريقي الـ37 المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الأحد.
وأشار البيان للامتثال إلى قرارات محكمة العدل الدولية الخاصة بقطاع غزة.
تعليق حماس على البيان الختامي للقمة الافريقية الـ 37
وعلقت الحركة قائلة: «نرجو ترجمة البيان بخطوات عملية من كافة الدول الإفريقية الصديقة، بما يسهم في وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة»، داعية إلى قطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني المجرم، ودعم نضال الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
البيان الختامي للقمة الإفريقيةالـ37
وأدان البيان الختامي للقمة الإفريقية، الحرب الوحشية واستخدام القوة المفرطة ضد 2.2 مليون مدني في قطاع غزة، حسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وطالبت القمة الإفريقية، إسرائيل، بالاستجابة للدعوات الدولية إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، كما دعت دولة الاحتلال للامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
رفض التطهير العرقي لسكان غزة
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيـط، أن قطاع غزة لا زال يشهد حربًا همجية، غير مسبوقة في وحشيتها وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني، وأن عشرات الآلاف فقدوا حياتهم، وأغلبهم من النساء والأطفال، ويستمر الاحتلال الذي يفتقد لأي شرعية قانونية أو أخلاقية، في ارتكاب المذابح ومتابعة تنفيذ مخطط اليمين المتطرف بإفراغ الأرض المحتلة من سكانها بتحقيق التطهير العرقي.
وتابع أبو الغيط: خلال كلمته في الدورة 37 لقمة الاتحاد الإفريقي، أن هذه الحرب الوحشية تعكس عجزًا دوليًا عن وقف العدوان برغم قوة الرأي العالمي، وارتفاع صوت الرفض لهذه الجرائم، موكدًا أن الحرب أيقظت صوت الجنوب ووحدت مواقف الدول المتضامنة مع الحق الفلسطيني والرافضة لاستمرار آخر استعمار باقٍ على ظهر الأرض.
وقال إننا نثمن عاليًا كافة المواقف الإفريقية التي عبرت عن الانحياز المبدئي لقيم العدالة والقانون وحقوق الإنسان ونقول بوضوح أن هذه المواقف لابد أن تتواصل وتتعمق حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 باعتبار ذلك الحل الوحيد العقلاني لإنهاء الصراع وهو الحل الذي تبنته جامعة الدول العربية منذ إقرار مبادرة السلام العربية في قمة بيروت 2002.
وأضاف: «في هذا المقام، لا يفوتنا أن نشير بالبنان وبكل تقدير لما قامت به جنوب إفريقيا، ولازالت، من جهود في محاسبة الاحتلال وفضح جرائمه والسعي لوضع حد للمذبحة بإقامة الدعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية».
وأكد أن الشراكة العربية الإفريقية، تعد من أقدم الشراكات التي يتجلى فيها عمق الروابط العربية والإفريقية، ونتطلع جميعًا إلى تعزيز جهودنا من أجل دفع هذه الشراكة نحو آفاق أوسع للاستفادة بكل الموارد الطبيعية والبشرية الكامنة في كلتا المنطقتين العربية والإفريقية".
وأوضح أن انعقاد القمة العربية الإفريقية الخامسة يمثل مصلحة مشتركة وتتويجًا مهمًا للتعاون بين المنطقتين، وتعمل الجامعة العربية بشكل مستمر ومتواصل مع كل الأطراف على التحضير الجيد لانعقادها، وتعزيز الجهود الرامية لنجاح كل برامج التعاون العربي الإفريقي القائمة، والعمل على استكمال الخطوات اللازمة لإنشاء الصندوق العربي الإفريقي للحد من الكوارث والمركز العربي الإفريقي لتبادل المعلومات حول الهجرة، وغير ذلك من أطر التعاون المؤسسي.