ثقافة الشيوخ توافق على إنشاء هيئة لصون التراث الثقافى غير المادى المصرى

أكدت النائبة هيام فاروق عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن التراث الثقافي الغير مادي أو التراث الحي هو الذي يتمثل في الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات وغيرها من الإبداع الذهني الجماعي حيث أنه يشكل ويعبر عن هوية المجتمع، ويتمثل في واحدٍ أو أكثر من الأقسام التالية: "التقاليد وأشكال التعبير الشفهي، الفنون وتقاليد أداء العروض، المهارات المرتبطة بفنون الحرف والصناعات التقليدية، الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات".

وورد ذلك حسبما صرحت به اليوم الإثنين، النائبة هيام فاروق عما دار في اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، مساء أمس الأحد، وذلك لمناقشة اقتراح برغبة المُقدم منها لإنشاء هيئة وطنية لصون وتنمية التراث الثقافي الغير مادي المصري.

وأكدت أن اقتراح إنشاء هيئة وطنية لصون وتنمية التراث الثقافي الغير مادي المصري يأتي بالاتساق مع اتجاه الدولة المصرية والجمهورية الجديدة، وذلك لتعزيز غاية بناء الإنسان المصري، وتعظيم المنافع الاقتصادية من خلال تنمية الموارد الاقتصادية الغير تقليدية مع الحرص على إعلاء شأن الهوية المصرية، تماشيًا مع الهدف الاستراتيجي الأول لمحور الثقافة في البعد الاجتماعي لرؤية مصر 2030 وعدم التخلي عنها كمصدر ومورد اقتصادي غير تقليدي.

وأشادت الحكومة الممثلة في وزارة الثقافة خلال الاجتماع على الاقتراح برغبة، وتم التوافق على أهمية إنشاء كيان يكون مختص بصون وحماية التراث الثقافي الغير مادي، وأن الأمر يتطلب تشريع جديد أو تعديل تشريعي.