Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مبادرة لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.. وتل أبيب ترد

 كتب:  محمد نعيم
 
مبادرة لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.. وتل أبيب ترد
إحدى جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حذر تقرير صادر عن «القناة 12» الإسرائيلية من إمكانية تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ومنعها من المشاركة في مداولات الجمعية العمومية، وحظر تصويتها في الجلسات.

تحذير من تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة 

وقال تقرير القناة الذي عكفت الخارجية الإسرائيلية على دراسته إنه «إذا تحركت إسرائيل في رفح الفلسطينية، وأخرجت عمليتها البرية إلى حيز التنفيذ، سيحاول الفلسطينيون التوصل إلى مبادرة لتجميد أو إنهاء مشاركة إسرائيل في مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلًا عن تعليق حقها في التصويت خلال المداولات».

وأفاد تقرير القناة، أيضًا، بأنه رغم أن تعليق العضوية خطوة معقدة، تتطلب تصويت جميع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتتطلب أيضًا أغلبية الثلثين في الجمعية العامة، إلا أن الخارجية الإسرائيلية أعربت عن تقديراتها بأن هذا هو المسار الذي يسلكه الفلسطينيون.

وأشارت التقديرات ذاتها، إلى أن خوف تل أبيب يكمن في تسريبات منسوبة لمسؤولين سياسيين في جامعة الدول العربية، لاسيما بعد تأكيد السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور على منصة الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، وقوله: «لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في الجلوس بيننا».

وبينما تؤكد مصادر أخرى في الخارجية الإسرائيلية «استحالة إقدام الفلسطينيين على تلك الخطوة»، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن النجاح في الإجراء أو الفشل فيه، ينطوي على خطر كبير ويؤثر سلبًا على صورة إسرائيل.

وأعادت المصادر ذاتها إلى الأذهان خروج هذه الخطوة إلى حيز التنفيذ مرة واحدة منذ إنشاء الأمم المتحدة في السبعينيات، عندما توقفت مشاركة جنوب أفريقيا في مناقشات الجمعية العامة بسبب نظام الفصل العنصري.

وفي رد على الخطوة المتوقعة، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان: «إذا حاولوا حقًا الترويج لتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة، فهذا تجاوز لخط أحمر وسيتعين على إسرائيل الرد بشكل حاد واتخاذ إجراءات غير مسبوقة مثل إغلاق مقر الأمم المتحدة في القدس، وإخلاء مكاتب منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الـ«أونروا، لكي تعلم أي دولة تفكر في دعم هذه الخطوة أنها لن تؤدي إلا لإلحاق الضرر بالقضية الفلسطينية».