«معاريف»: صحوة عربية تقود انقلابًا غير مسبوق على إسرائيل بسبب «حرب غزة»

حذرت الخارجية الإسرائيلية من إعادة نظر دول عربية في علاقاتها مع «تل أبيب»، لاسيما الدول التي وقعت اتفاقات سلام مع الدولة العبرية.

وكشفت صحيفة «معاريف» النقاب عن أن رجل أعمال إماراتيا سبق وتحدث عن «حيوية العلاقات الاقتصادية بين بلاده وإسرائيل»، ترك مجلس الأعمال الإماراتي - الإسرائيلي، وبرر موقفه بأنه «ليس لديه ما يقوله خلال انعقاد إحدى جلسات المجلس».

وأضافت الصحيفة العبرية أن «نائب رئيس شرطة دبي»، الذي تحدث علنًا عن سخط بلاده والدول العربية من ممارسات إسرائيل في قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية، أعرب عن تقديره بأن «العرب يريدون السلام حقًا، لكن إسرائيل أثبتت نواياها الشريرة».

وتصاعد الغضب تجاه إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة بشكل حاد في العالم العربي بسبب القصف الإسرائيلي وغزو غزة، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة، وترك مليوني آخرين يواجهون النزوح الجماعي، وخطر المجاعة وانهيار المنظومة الطبية.

ورأت الصحيفة العبرية أن العدوان الإسرائيلي على غزة قاد دوائر عربية كانت تحتفظ بعلاقات مع إسرائيل إلى إعادة النظر في تلك العلاقة؛ فبينما استدعت الأردن سفيرها لدى إسرائيل في نوفمبر الماضي، حذر مسؤولون في مصر من أن أي إجراء يدفع سكان غزة للفرار إلى مصر قد يعرض اتفاق السلام مع القاهرة المستمر منذ عقود للخطر.