Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

فرنسا تطيح بروسيا من المركز الثاني في سباق تصدير الأسلحة

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
فرنسا تطيح بروسيا من المركز الثاني في سباق تصدير الأسلحة
فرنسا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد الحرب الروسية الأوكرانية، شكلت صادرات الأسلحة سباق ملحوظ بين الدولة المصنعة، وذلك مع زيادة الصراعات العالمية، لتحافظ فيها الولايات المتحدة الأمريكية على مرتبتها الأولى، واستطاعت فرنسا أن تزيح روسيا من المركز الثاني، حسبما ورد في تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

وخلال السنوات الـ 10 الأخيرة فتح التهديد الروسي لأوروبا بابًا كبيرًا للرغبة في زيادة التسليح لدى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وتوصلت جميع الدول الأوروبية إلى نتيجة أنها تحتاج إلى توسيع قدراتها العسكرية، وفقًا لما ذكره بيتر ويزمان من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، حسبما ورد في موقع " تاجز شاو" الألماني.

وكانت قد ضاعفت أوروبا وارداتها من الأسلحة تقريبًا منذ عام 2019، أي خلال آخر 5 سنوات، وذلك بعد حاجتها الكبيرة إلى الأسلحة بشكل خاص في الدول الأروبية، نظرًا لعمليات التسليم المكثفة لأوكرانيا والتي احتلت المرتبة الرابعة عالميًا بين الدول التي استوردت أكبر كم من الأسلحة.

وبعد تمكنها من زيادة صادرتها بنسبة 47% بين عامي 2019 و2023، أصبحت فرنسا ثاني أكبر مُصدر للأسلحة لأول مرة بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الوقت ذاته تراجعت روسيا إلى المركز الثالث بسبب انخفاض الصادرات بشكل كبير.

وأكد "ويزمان" من معهد ستوكهولم الدولي أن هناك طلب كبير على الأسلحة خارج أوروبا، لتقرر العديد من الدول الشراء من فرنسا بدلًا من روسيا لأسباب سياسية وفنية، وذلك بجانب اعماد الصين على نفسها في إنتاج الأسلحة وعدم حاجتها إلى الواردات الروسية.

ويلجأ أغلب مشتري الأسلحة حول العالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية كاختيار أول نظرًا إلى طول عمر الأسلحة الأمريكية، إذ أن مقاتلة من طراز "F-35" تستطيع البقاء في الخدمة لمدة 20 أو 30 عام.

هذا واحتلت ألمانيا المرتبة الخامسة في واردات الأسلحة، وذلك بالرغم من ائتلاف إشارة المرور الحاكم في تقليل صادرات الأسلحة منذ تولية المسؤولية عام 2021، ارتفعت صادرات الأسلحة بقيمة 11.71 مليار يورو، خلال 2023، وخلال 16 عام من حكم المستشارة السابقة أنجيلا ميركل لم يسبق أنه تم بيع أسلحة بهذا المبلغ، بعد أن تم تجاوز حاجز الـ 7 مليارات دولار ثلاث مرات فقط.