المستشار الألماني: اجتياح رفح الفلسطينية يُصعّب مهمة تحقيق السلام بالشرق الأوسط
كتب: رويدا حلفاوي
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، بعد محادثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن العدد الكبير من الضحايا المدنيين الذين قد يسقطون في اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة سيجعل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط صعبًا جدًا.
وقال شولتس إن هذه إحدى الذرائع الرئيسية التي سيطرحها في محادثاته مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، وكان ذلك في وقتٍ لاحق اليوم خلال زيارته الخاطفة للمنطقة وفقًا لرويترز.
وأضاف شولتس بعد محادثاته مع الملك عبدالله بمدينة العقبة الأردنية على ساحل البحر الأحمر قائلًا: "في الوقت الحالي يتعلق الأمر بضمان التوصل إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار، وسيمكننا ذلك من منع حدوث مثل هذا الاجتياح البري".
وللرد على سؤال إذا كان مستعدًا للضغط على نتنياهو لإيقاف هذا الهجوم، قال شولتس أنه من الواضح جدًا أن يتم فعل كل شيء حتى لا يصبح الوضع أسوأ مما هو عليه بالفعل.
وأضاف قائلًا: "إسرائيل لها كل الحق في حماية نفسها، وفي ذات الوقت لا يمكن أن يتعرض أولئك الذين فروا إلى رفح في غزة لتهديد مباشر من أي أعمال وعمليات عسكرية تجري هناك".
ولم يعطي إجابة مباشرة على سؤال حول ما إذا كانت ألمانيا سترد على هجوم واسع النطاق على رفح الفلسطينية، على سبيل المثال من خلال تقييد صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل.
واختتم المستشار الألماني حديثه قائلاً أن المحادثات مع الملك عبدالله أوضحت مدى أهمية أن تتناول جميع المفاوضات الآفاق طويلة المدى لتعايش سلمي محتمل بين إسرائيل ودولة فلسطينية.