إبراهيم عيسى: من سنة 92 وأنا على قوائم الاغتيال.. ومتمناش دي تكون نهايتي
كتب: مؤمن نصر
علق الكاتب إبراهيم عيسى على قرب وفاته أو أغتياله.
وقال عيسى: "ادعاء التواضع غرور، وبقالي 35 سنة صحفي موصلتش لـ شهوة جمع المال، ومعنديش شهوة لأي حاجة إلا الكتب، وآخر إحصاء كان عندي 7000 كتاب قريت حوالي 80% منهم، ويرزقني الله للمال الطيب والوفير من مهنة أفنيت فيها جهدي وأنا ابن مدرس لغة عربية، وانا مع الاستثمار في العقول".
وقال خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "بالنسبالي فرج فودة عظيم واشجع الشجعان وفي مواجهة التطرف، أنا 59 سنة ولم أشعر في يوم اني احسد حد ايا كان، والأعمار بيد الله، ولو نهايتي قربت، فـ نهايتنا كلنا قربت، ولكن المحصلة بتقول كده، لأن عندي ضغط وسكر وقلب، ومن 92 وموجود على قوائم الاغتيال وبيجي ف بالي ان ممكن يغتالوني، متمناش دي تكون نهايتي، مين يحب يموت بالاغتيال".
وتابع: "أما الشراهة فالواحد لما يضايق ممكن ياكل كتير زي المحشي والحمام المحشي والفتة ودي أشياء عظيمة ربنا أكرم بها مصر والمسقعة والبشاميل واي طبيخ ما عدا السبانخ".
وعن علاقته بزملائه الصحفيين والكتّاب قال: "بلال فضل زميل وانا اللي مقدمه للصحافة، ورحبت بموهبته مش شخصه وموهبته اللي فرضت نفسها، لا بسأل على أصل الناس ولا مشاعرهم تجاهي، ولكن لأنهم موهوبون مش من دعم مني، وبلال فضل مليش علاقة به، لأنه يعيش في أمريكا وأنا في مصر".
واستطرد: "الغضب سيطر عليّ وجالي السكر في سنة حكم الإخوان، لأن مصر كانت تختطف، وهي الحضارة، ومؤمن بتاريخها، فا لما تختطف لجماعة دينية وتسويد حياتنا شعرت بالغضب".
واختتم حديثه قائلاً: "أنا طول الوقت كسلان، بعيدًا عن الكتابة أنا أكسل حد، على رأي أستاذ محمد عبد الوهاب لما سألوه بتحب تقعد مع مين، قالهم مع محمد عبد الوهاب، بحب اقعد مع نفسي وكسول في الخروجات، وأنا راجل عندي رهاب الخروج من المنزل، وتصعلكت كتير أوي في حياتي، ومواليد 65، فالزمن وأنا صغير قضيته في الشارع، وإخلاصي في شغلتي ومهنتي، واتجوزت 36 سنة، وعشت حياة على المقاهي من الصعلكة، لحد ما بقيت صاحب بيت بقيت كسول".
اقرأ أيضاً: إبراهيم عيسى: ضد فكرة المناظرات لأنها في واقعنا العربي تتحول مباريات ملاكمة