أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية سابقًا، من خلال إجابته على سؤال وجه له، حكم الشرع في الأشخاص الذين يخضعون لعمليات "تحول جنسي" نتيجة للتغيرات في الجينات.
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الخميس: "هناك ما يسمى بالجمع بين الهويتين، وهو الشخص المخنث في لغة العرب، وهو الذى يولد به خلل ما فى التركيبة العضوية فيخرج «محير»، يمكن يكون بنت فيكتب ولد والعكس، والفقهاء أطلقوا عليه المُشكل له صور وأوضاع معينة عضوية ونفسية وطبية".
وأضاف: "عندنا لجنة فى مصر للفصل فى هذه الحالات، حيث تتشكل من الأطباء ومندوبون من الأبحاث البيولوجية والإفتاء، وبيكتبوا تقرير عن ما يطلبه تلك الحالة، فيجوز شرعا إجراء التحول الجنسي بعد الموافقة الشرعية والقانونية والطبية من هذه اللجنة ".
اقرأ أيضا:كيف بدأ الاحتفال بعيد الأم في مصر؟