Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الواحدة منها تزن نصف طن.. اكتشاف أراضٍ ملغمة بقنابل الحرب العالمية

 كتب:  رحاب جمعة
 
الواحدة منها تزن نصف طن.. اكتشاف أراضٍ ملغمة بقنابل الحرب العالمية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
في مشهد يذكّرنا بمخاطر الماضي، كشفت دراسة حديثة عن اكتشاف مثير للقلق يتعلق بالذخائر والقنابل التي لا تزال مدفونة في الأرض من الحروب العالميتين. أظهرت الدراسة التي قام بها باحثان في مجال الذخائر أن هذه الذخائر تشكل خطرًا متزايدًا مع مرور الوقت، حيث تتفاقم خطورتها بسبب تراكم الأتربة فيها وتأثير الاهتزازات.

العديد من الذخائر لم تنفجر خلال الحروب وبقيت مدفونة في الأرض

تبيّن من الدراسة، التي نشرت في مجلة Royal Society Open Science، أن العديد من الذخائر لم تنفجر خلال الحروب وبقيت مدفونة في الأرض، مما يزيد من احتمالية انفجارها نتيجة لتأثير التراكم الزمني للأتربة فيها.
 
تم إجراء تجارب من قبل الباحثين، حيث قاموا بإلقاء مواد ثقيلة على الذخائر المستردة، وتبيّن أنه من المرجح أن تنفجر هذه الذخائر إذا تعرضت للاهتزازات أو الاضطرابات، مما يزيد من خطر تعرض الأشخاص للإصابات أو الخسائر في المستقبل.
 
وفي ظل زيادة عمليات البناء والتطوير في المناطق التي شهدت المعارك في الماضي، تتزايد فرص التعرض لهذه الذخائر غير المنفجرة، مما يستدعي اتخاذ احتياطات إضافية لتجنب الإصابات والخسائر الناجمة عن انفجار هذه الذخائر المخفية.

معظم هذه القنابل والذخائر تم تصنيعها باستخدام مادة تسمى الأماتول

من جهة أخرى، تشير الدراسة إلى أن معظم هذه القنابل والذخائر تم تصنيعها باستخدام مادة تسمى الأماتول، وهي مادة تصبح أكثر تقلبًا مع مرور الوقت، مما يزيد من احتمالية انفجارها إذا تعرضت للاهتزازات.
 
في الختام، يجدر بالمجتمع الدولي والسلطات المعنية اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع هذا الخطر المتزايد، وضمان سلامة السكان والمناطق المعرضة لهذه الذخائر القديمة والخطيرة.