مومياء شابة تثير الرعب بمقبرة مصرية قديمة.. هل هي والدة توت عنخ آمون؟
كتب: رحاب جمعة
في اكتشافٍ يثير الدهشة والرعب، عثر علماء الآثار على مومياء شابة في مقبرة مصرية قديمة، وقد أثارت هذه الاكتشافات موجة من الاستغراب والتساؤلات بين المختصين وعشاق الآثار.
من هي جثة المومياء الشابة
تحدثت المعلومات الواردة عن الاكتشاف عن الجثة المتحجرة لسيدة شابة تبلغ من العمر حوالي 25 عامًا عند وفاتها، وقد عُثر عليها في مقبرة بجوار تابوت الفرعون الشهير توت عنخ آمون.
وتظهر الجثة علامات واضحة على تعرضها لإصابات بالغة، حيث تشير التحاليل الأولية إلى أنها قد تعرضت للقتل بسبب اختناقها بدمها، وقد كشفت الأشعة المقطعية وجود إصابات خطيرة على وجهها وجسمها، تشير إلى وقوع الجريمة قبل تحنيط الجثة.
وفيما يثير هذا الاكتشاف رعبًا بين علماء الآثار والمحققين، يبقى السؤال الأهم حول هوية هذه المرأة وعلاقتها بعائلة توت عنخ آمون وسر قتلها.
تعليقات علماء الآثار تشير إلى أن هذا الاكتشاف قد يكشف أسرارًا مظلمة حول عائلة توت عنخ آمون وحياتهم الداخلية، وقد تكشف الأبحاث المستقبلية المزيد من التفاصيل حول ظروف وأسباب وفاة هذه المرأة الشابة ودوافع الجريمة.
ومع استمرار التحقيقات والدراسات العلمية حول هذا الاكتشاف، يظل الغموض يلف شخصية هذه المرأة الشابة ومصيرها، مما يجعل هذا الاكتشاف من بين أهم الأحداث الأثرية في تاريخ الآثار المصرية.
هل المومياء الشابة والدة توت عنخ آمون
تحدثت البروفيسورة سحر سليم، المتخصصة في دراسة الآثار وتحليل الجثث القديمة، عن دراستها لجسد السيدة الصغرى التي عُثر عليها في مقبرة مصرية قديمة. وأشارت إلى أن السيدة الصغرى، التي يُعتقد أنها والدة توت عنخ آمون، كانت تبلغ من العمر حوالي 25 عامًا عند وفاتها.
وأوضحت البروفيسورة سليم أن جسد السيدة الصغرى يظهر عليه العديد من الجروح والإصابات، التي يُعتقد أنها نتيجة للعمليات التي قام بها لصوص المقابر الذين كانوا يبحثون عن الكنوز داخل المقابر القديمة. وتشير الأشعة المقطعية إلى أن الإصابات حدثت قبل التحنيط، مما يشير إلى أن السيدة الصغرى ربما قتلت نتيجة لهذه الإصابات.
وأوضحت البروفيسورة سليم أن الإصابة الرئيسية على جسم السيدة الصغرى كانت "جرحًا رهيبًا وفظيعًا"، ويُعتقد أنها كانت نتيجة لهجوم عنيف، ربما باستخدام أداة حادة أو ركلة. وتشير الدراسات إلى أن الجروح لم تتعافى، مما يُظهر أن الإصابة كانت قاتلة.
تجدر الإشارة إلى أن جثة السيدة الصغرى تم اكتشافها في عام 1898 من قبل فيكتور لوريت، عالم المصريات الفرنسي، بجانب جثة صبي صغير يُعتقد أنه ويبنسنو، ابن أمنحتب الثاني.