


إيناس الدغيدي تروي تفاصيل وضعها على قوائم الاغتيال من جماعة تابعة للإخوان
كتب: مؤمن نصر




علقت المخرجة إيناس الدغيدي على ما يحدث بسبب جرأة أفلامها قائلة: "الناس عايزة أي كلام تتكلم فيها، النقاد مبيشوفوش أفلامي جريئة، وأنا طلعت في الزمن الصعب، وأفلامي وفترة نضجي كانت في الزمن اللي ابتدت مصر تتقفل فيه، كانت مفتوحة جدًا قبلها.
وتابعت: ولما الإخوان مسكوا أول حاجة فكرت فيها أني ألاقي مكان آخر ليا، وكنت هروح دبي، واتحطيت على قوائم الاغتيال من جماعة اسمها الوعد منبثقة من جماعة الإخوان، وكانوا أساتذة في الجامعات، والله يرحمه وائل الإبراشي جابلي 40 صفحة عن الجماعة دي، كانوا حاطين رقم واحد حسني مبارك واتنين شيخ الأزهر، وتلاتة أنا، عشان بنشر الفسق والفجور، وكمان وحيد حامد وصفوت الشريف ونجيب ساويرس، ومكنتش حاسة بأي حاجة ساعتها".
وقالت المخرجة إيناس الدغيدي، خلال استضافتها ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "مرة حطولي في الجراج صورة السادات وعليها سلاح وكاتبين عليها المصير، يعني مصيري هيبقى كده، وسألت بتوع الجراج مين اللي حطها، قالولي منعرفش، وجوزي قالي بلغي البوليس، قلت له يمكن واحد أهبل مش عاجبه أفلامي.
واستكملت: ومرة راجعة بالليل لقيت ملثمين دخلوا ورايا الجراج بموتوسيكل، أنا خوفت ومطلعتش من العربية، بس كان واضح أنه مش هيضربوني بالرصاص كانوا هيضربوني بمطوة، فضلت اضرب كلاكسات عشان اللي في الجراج يصحوا ويشوفوا اللي انا فيه، وجريوا وكنت خايفة يعملوا حاجة في بنتي، ودخلتها جامعة بره مصر عشان الإخوان.
وطول الوقت بيبعتولي، عشان ضد الحجاب، أيام الانتخابات، قلت نحاول نديهم فرصة فعبد المنعم أبو الفتوح كلمني، وعرفني بنفسه، وقالي احنا مش ضد الفن وبنحب الفنانين والفترة دي قالوا انه انفصل عنهم، فقلت كان كده وكده يعني عشان داخل انتخابات فعايزني أدعمه، لكن أنا شايفة أنه دول مش مصر خالص".
اقرأ أيضاً: آخر تصريحات إيناس الدغيدي بعد تصدرها التريند