بالحلقة العاشرة من الاختيار 3.. وزير الدفاع يهدد بتدخل الجيش لفض حصار مدينة الإنتاج الإعلامي

بدأت الحلقة العاشرة من مسلسل "الاختيار 3 – القرار" تحت عنوان الاستفتاء على الدستور حيث بدأت الحلقة بتفاصيل مداهمة الضابط "مصطفي خليفة" بجهاز المخابرات العامة شمال سيناء والذي يقوم بأدائه الفنان أحمد السقا، والقبض على الإرهابي رزق وبحجوزاته مجموعة من القنابل والمتفجرات والأسلحة، ثم ينتقل المشهد بظهور بعض الوجوه الشابة الذين يعلمون على تجميع خلية إرهابية جديدة ليقرروا تسمية الخلية بـ" جند الاسلام".

ثم ينتقل المشهد بعرض لقطات تلفزيونية من لقاءات تلفزيونية مع الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل أثناء حصار مدينة الانتاج الاعلامي والذى جسد دوره أحد النجوم الصاعدة ، ثم ينتقل المشهد  على اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الرئيس عبدالفتاح السيسي "ياسر جلال" وبين الرئيس المعزول "محمد مرسي"، ليتحدث وزير الدفاع قائلاً "لابد من فك حصار مدينة الإنتاج الإعلامي يا سيادة الرئيس ، حتى لا ينزل الجيش ويتعامل بكل حزم مع هؤلاء" ، ثم تتوالى الاحداث بخطاب الشيوخ بالمساجد بالموافقة على الدستور.

ليبدأ أحداث انقسام الشعب المصري أن ذاك بتوزيع منشورات نعم للدستور وأخرى بـ لا وإجبار شباب الأخوان المسلمين بفرض آراءهم على المواطنين أثناء أداء الاستفتاء على الدستور، لينتقل المشهد بمراقبة الضابط مصطفي "أحمد السقا" لإرهابي أسامة "أحمد ماهر"، ثم اجتماع الضابط "مروان" أحمد عز لتحدث على الكونتلر السلاح الذى سوف يصل يوم الاستفتاء على الدستور وتتبع الكونتينر.

وتتوالى الأحداث بعرض لقطات تلفزيونية باستقطاب سياسي حاد وانقسام المصريين إلى فريقتين، ثم مقاطعة الأقباط بالأداء بصوتهم في الاستفتاء على الدستور، ثم يتم عرض لقطات من نتائج الاستفاء على الدستور، ثم عرض تسريب جديد للقيادي خيرت الشاطر والذى تحدث بيه عن "المجموعات التى كانت تدعم حازم بمناطق مرسي مطروح وكفر الشيخ والسلفية الشعبية وسلفين القنوات الذى لا يجوز الاعتماد عليهم ، ثم تحدث على خطر مجموعات عبدالمجيد الشاذلي ومجموعات القطبيين والسلفية الجهادية وهؤلاء الخطر الحقيقي لأنهم بعضهم مجموعات من تنظيم القاعدة والتي وصل بعض منهم إلى مصر لعمل أعمال تفجيرية والعودة لأحدات العنف بـ1992".