الاتحاد الأوروبي يراهن على حجمه لوقف تراجعه الاقتصادي
كتب: وكالات
سجّل الاتحاد الأوروبي تراجعًا في الصعيد الاقتصادي في مواجهة الصين والولايات المتحدة، إلا أنه يمكنه تحقيق انتعاش من خلال استغلال حجم سوقه الذي يبلغ 450 مليون نسمة بشكل أفضل، وهو موضوع سيهيمن على قمة يعقدها قادة التكتل في بروكسل الخميس.
ويتفق القادة على أن القارة العجوز تتراجع في السباق العالمي للابتكار في مجالات متعددة، بما في ذلك البطاريات والذكاء الاصطناعي والألواح الشمسية والرقائق الإلكترونية، وفقًا لتقرير وكالة فرانس برس.
تعاني الصناعة الأوروبية من خسائر في الأسواق بسبب ارتفاع أسعار الطاقة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، وتواجه منافسة من دول تحظى بدعم حكومي كبير وتنظيمات متساهلة.
منذ أكثر من عام ونصف، يشهد الاتحاد الأوروبي ركودًا، حيث بلغ أعلى معدل نمو له خلال العام الماضي 0.4 بالمئة، مقابل 2.5 بالمئة في الولايات المتحدة و5.2 بالمئة في الصين. وفي كلمة ألقاها يوم الثلاثاء في بلجيكا، أشار الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، إلى ضرورة "تغيير جذري"، مشيرًا إلى أن منافسي الاتحاد الأوروبي يستغلون حجم اقتصاده الذي يعادل قارة، في حين تعاني القارة من تجزئة السوق.
من المقرر أن يقدم رئيس الوزراء الإيطالي السابق تقريرًا حول التنافسية خلال الصيف، حيث يخطط الدول الـ27 لتحديد التوجهات الإستراتيجية للمفوضية المقبلة، وأول عقبة تم تحديدها هي عدم وجود سوق مالية متكاملة حقيقية. يخرج أكثر من 300 مليار يورو سنويًا من أوروبا للاستثمار في الولايات المتحدة بسبب تجزئة السوق وعدم جاذبيتها.
اقرأ أيضًا: الممثل الأعلى الأوروبي يجري اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الفلسطيني