مخاوف أوروبية من فوز مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان بانتخابات فرنسا

بكل حسم يتابع الغرب ما يجري في فرنسا، وهل يمكن أن تشهد بعد أسبوعين لحظة فارقة في مصيرها ومصير علاقتها بحلفائها؟ لو فازت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة الفرنسية.

وتقول مجلة بولتيكو إن الغرب، ممثلا في الاتحاد الأوروبي وحلفا الناتو، سيواجه أسبوعين عصيبين بعدما تأهلت مرشحة اليمين المتطرف لرئاسة فرنسا إلى جولة الإعادة من الانتخابات لتواجه الرئيس إيمانويل ماكرون يوم 24 أبريل.

وحصل الرئيس الفرنسي على 27.6% من الأصوات في نهاية الجولة الأولى من التصويت بينما حصلت منافسته لوبان، المعجبة منذ فترة طويلة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على 23.4% من الأصوات، وهو الظهور الثالث، والأفضل على الإطلاق للوبان في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وأشارت المجلة إلى أن تضاؤل الفارق بين لوبان ماكرون يعنى أن كل الأعين في واشنطن وأوروبا ستكون معلقة بالتحولات التي ستشهدها الحملة الانتخابية في الأيام المقبلة، حيث يسعى الحلفاء لدراسة ما إذا كانت باريس ستظل شريكا يمكن الاعتماد عليه في الحرب ضد قوات بوتين في أوكرانيا، ومن المرجح أن تكون المناظرة المقررة في 20 أبريل مواجهة حاسمة حيث ستحاول لوبان تقديم صورة أفضل من أدائها المهزوز أمام ماكرون قبل خمس سنوات.