عضو سابق بـ«مجلس الصحفيين» يُطالب بتحرك نقابي لمساندة أرملة الإعلامي وائل الإبراشي
كتب: عرفة محمد أحمد
طالب الكاتب الصحفي أبو السعود محمد، أمين عام مساعد نقابة الصحفيين الأسبق، نقابة الصحفيين بالوقوف جنبا إلى جنب مع أرملة الزميل وائل الإبراشي، التى تواجه حملة شرسة من نقابة الأطباء بسبب ما صرحت به عن وجود أخطاء طبية تسببت فى وفاة الزميل الإعلامي الكبير.
وأعرب «محمد» عن دهشته من موقف نقابة الأطباء من أرملة الزميل، ففي الوقت الذي كان يجب أن تتحرك النقابة للتحقيق مع الطبيب المتسبب في وفاة الزميل، راحت تطالب النائب العام بالتحقيق مع أرملته بتهمة إهانة أطباء مصر، وإعلانها رفض وإدانة تصريحاتها، مرددة أنها تصريحات بدون أدلة، بل واتهامها لوسائل الإعلام بعدم تحرى الدقة فيما قالته أرملة الزميل.
وأكد الأمين المساعد الأسبق ضرورة تحرك نقابة الصحفيين لمساندة أرملة الزميلة ومتابعة الأمر قانونيا بالتعاون مع مؤسسة «روزاليوسف» بشكل فوري يضمن حق الزميل الراحل ويوضح الأمر جليًا للرأي العام.
وفاة الإعلامي وائل الإبراشي بعد مضاعفات كورونا
وتوفي الإعلامي وائل الإبراشي، الأحد الماضي، بعد معاناته من مضاعفات إصابته بفيروس كورونا العام الماضي.
وكان «الإبراشي» قد غاب عن شاشة الفضائية الأولى، وعن تقديم برنامج «التاسعة» منذ اكتشاف إصابته في ديسمبر 2020.
ودخل «الإبراشي» للعلاج داخل المستشفى، لكن معاناته مع آثار الفيروس الجانبية استمرت.
ولد «الإبراشي» عام 1963م بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وعمل صحفيًا في «روزاليوسف»، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة «صوت الأمة».
استمر في تقديم برنامج «الحقيقة» على شاشة قناة «دريم» الفضائية لسنوات، قبل أن ينتقل إلى برنامج «العاشرة مساءً»، بديلاً عن الإعلامية منى الشاذلي التي رحلت عن القناة.