روجينا تبتز لوسي وتتسبب في حبس «رامي الطمباري» في الحلقة 13 من «انحراف»

شهدت الحلقة الـ13 من مسلسل "انحراف"، العديد من الأحداث المشوقة، والتي خلقت حالة من الرضا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما شهدت حلقة أمس بداية انتقام الدكتورة «حور» تجسدها النجمة روجينا، من المعلمة «فوزية» تقدمها الفنانة القديرة لوسي"، وقيامها بحرق مقهى السندباد التي تمتلكها خلال السياق الدرامي للمسلسل، وتتوالى الأحداث المثيرة حول انتقام حور من فوزية.

وكانت بداية حلقة اليوم بإخبار حور"روجينا"، زوجها الضابط شريف نوح"أحمد صفوت"، بقضية هدير "تجسدها الفنانة نانسي صلاح"، وقيامها بقتل أطفالها، وأن زوجها دبور" يقدمة الفنان رامي الطمباري"، بمشاركته زوجته الأولى فوزية"لوسي"، بإجبارها على قتل أطفالها في منزل الزوجته، ثم إلقائهم في الرشاح، ليقوم شريف بالحصول على أمر ضبط وإحضار لدبور وفوزية، وبالفعل يتم القبض عليهم.

ثم تنتقل الكاميرا لمكتب الضابط شريف والتحقيق مع دبور، الذي يحكي كيف تعرف على فوزية وأنها عرضت عليه الزواج، وبعد مرور 3 سنوات كانت ترغب في إنجاب أطفال، ولكنها لا تنجب فقررت أن تقوم بعرض هدير عليه ليتزوجها، ولكن هدير خانته، كما إنه اعترف في التحقيقات أنه يشك في سلوك هدير، كما يشك في نسب أطفاله إليه، كما اعترف بسرقته لذهب فوزية وأغراضها وتلفيقها إلى هدير، ليقرر الضابط شريف حبسه لحين عرضه على النيابة.

كما يتم التحقيق مع فوزية "لوسي"، ولكن تنفي كل التهم ويتم الإفراج عنها لعدم كفاية الأدلة التي تدينها أو تثبت تهمة تعنيف هدير أو إجبارها على قتل أطفالها.

ومن ناحية أخرى استكملت حور بحثها في الكشف عن الحقيقة، وبالفعل تسترد الفيديوهات المحذوفة من بطاقة تخزين الهاتف التي أخذتها من منزل فوزية، وترسل نسخة من الفيديوهات في بطاقة هاتف إلى فوزية، في ظرف بريدي، ومكتب عليه رقم تليفون للاتصال به، وبالفعل تتصل فوزية بالرقم الذي وجدته مع البطاقة، فتطلب منها حور 200 ألف جنيه مقابل استلام باقي الفيديوهات وحذفها بدلاً من إرسالها إلى النيابة، الأمر الذي يجعل فوزية تنهار من البكاء، في مشهد قدمته أمام المرأة ببراعة.

مسلسل "انحراف"، مأخوذ عن أحداث حقيقية، تدور فى دراما تشويقية مليئة بالغموض حول عن إنحراف عدد من الشخصيات عن الطبيعة البشرية يصطدمون بطبيبة نفسية التي تقدمها النجمة روجينا، وتقرر تعديل المسار بطريقتها الخاصة.

يشارك روجينا بطولة مسلسل "انحراف" كلا من الفنانة القديرة لوسي، وسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وعبد العزيز مخيون، وأحمد فؤاد سليم، ومحمد لطفي، ورانيا محمود ياسين، ومحمد كيلاني، وأحمد صفوت، وسما إبراهيم، ومحمد مهران، وتأليف مصطفى شهيب، وإخراج روؤف عبدالعزيز.