لميس الحديدي عن معبر رفح: مصر رفضت الاستفزازات الإسرائيلية
كتب: مؤمن نصر
قالت الإعلامية لميس الحديدي تعليقًا على التصريحات الإسرائيلية حول معبر رفح وتواتر أنباء عن مفاوضات حول إدخال المساعدات، إن الحديث الأهم الآن هو تجدد المفاوضات حول معبر رفح وأن الفترة الماضية شهدت تراجعًا في العلاقات المصرية الاسرائيلية بعد استفزازات إسرائيلية كبيرة.
وأضافت "الحديدي"، عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على قناة "ON": "لكن بالرغم من كل تلك الاستفزازات والأوضاع، مصر لن تغير موقفها من القضية الفلسطينية وكانت مصر وسوف تظل شريكًا في القضية وليست وسيطًا فهي دولة جوار ومواجهة ومواقف مصر معروفة للجميع في الداخل والخارج سواء للتدخل للوصول لتهدئة نوفمبر ثم المفاوضات الأخيرة التي أجهضتها إسرائيل".
ولفتت إلى أن إسرائيل تريد فرض أمر واقع وهو "جئت هنا لابقى" لأن المعابر تعبر عن السيادة وفقًا لاتفاقية المعابر قائلة : " في ذات الوقت تحتجز خلفها 2.5 مليون رهينة بلا مساعدات ولا وقود ولا غذاء وتوجه إتهامات لمصر بأنها ترفض إدخال المساعدات ولكن مصر موقفها واضح وهي الارتكاز على إتفاق أوسلو الذي أكد أن معبر رفح مصري فلسطيني وأنها لن تتعامل على غير تلك الوجهة لأن مبدأ مصر واضح وهو رفضها ترسيخ الاحتلال ولن تسهم في تصفية القضية".
ردًا على تصريحات أحد وزراء حكومة الاحتلال بأن مصر ترفض تقديم المساعدات وتقدم المباديء السياسية على الإنسانية، قالت: "مصر قدمت كل المعايير الانسانية منذ السابع من أكتوبر وضغطت لادخال المساعدات لكن سياسياً لابد أن تحافظ مصر على القضية الفلسطينية، والتعامل سياسيًا مع فرض الواقع الاسرائيلي في إحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني مصر لن تقبله حيث أن مصر جل إهتمامها هو أن تكون غزة فلسطينية".
أتمت: مصر سوف تظل شريك في القضية الفلسطينية ليس من أجل الأمن القومي فقط لكننا دولة جوار ومواجهة سنبقى شركاء ولسنا وسطاء وعلى إسرائيل أن تتحمل مسؤوليتها كمحتل غاشم مصر وبعدين يقولوا هي مصر فين؟ مصر لن تساعدك على القتل والابادة وإحتجاز أهل القطاع كرهائن".
اقرأ أيضاً: قصة الهجوم على لميس الحديدي بعد اتهامها بـ إهانة سيدات مصر (انفوجراف)