Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يوم الصحفي المصري "في المساء مع قصواء" بمشاركة قيادات "الاستعلامات" و"الصحفيين" و"الحوار الوطني" و"المتحدة"

 كتب:  مؤمن نصر
 
يوم الصحفي المصري "في المساء مع قصواء" بمشاركة قيادات "الاستعلامات" و"الصحفيين" و"الحوار الوطني" و"المتحدة"
خالد البلشي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أقامت الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على قناة "CBC"، صالونًا نقاشيًا حول يوم الصحفي المصري، وذكرى مرور 29 عامًا من انتصار الصحفيين على قانون اغتيال الصحافة.

جاء ذلك بحضور عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني.

وقال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوارالوطني، إن أداء نقابة الصحفيين الحالي متوازن وعمل على رعاية المهنة والحفاظ عليها ولم ينخرط في العمل السياسي بالمفهوم الحزبي. 
 
واستنكر فوزي الازدواجية  واضحة من الإعلام الأمريكي الغربي، تجاه الداعمين للقضية الفلسطينية ، معلنا تضامنه الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي على خلفية الهجوم الذي شنه الإعلام الأمريكي والغربي عليها لرفضها انتهاكات الكيان الصهيوني في غزة.
 
وتابع ان الحوار الوطني دعوة رئاسية مستنيرة استمرت على مدار عامين ونصف، وتم تقسيمه لمحاور ولدينا عدد كبير من اعضاء مجلس الامناء ويوجد لجنة متخصصة لمناقشة حرية الرأي والتعبير.
 
 وأوضح أن الحوار الوطني منصة جمعت جميع المصريين ولدينا شعار مساحات مشتركة بين جميع المتحاورين، وأصبحت منصته تلجأ إليها جهات متعددة.

وأشار إلى أن الحكومة بدأت تتوسع في إحالة الموضوعات والنقاشات للحوار الوطني من منطلق انه يمثل أطياف متعددة، مختتما:" : الحوار الوطني ساهم بشكل كبير في الإعفاءات عن المحبوسين، والجهات المعنية لا تتأخر عن نظر أي طلبات يتم تقديمها".

وقال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين إن يوم الصحفي يتوافق قدومه غدا 10 يونيو وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العمومية التاريخية للنقابة عام 1995 ليكون عيدا سنويا لحرية الصحافة، وهو اليوم الذي يواكب ذكرى انتفاضة الصحفيين ضد القانون رقم 93 لسنة 1995.
 
 وتابع: أننا نحتاج إلى إعادة النظر في التشريعات الخاصة بالصحافة وطرحنا بعض الرؤى على الحوار الوطني. 
 
 ونوه نقيب الصحفيين أننا لدينا فرصة في للنظر في الإفراج عن الصحفيين المحبوسين، ومن ضمنهم المحبوسين على خلفية دعم القضية الفلسطينية، متابعا::" مطالبنا من الحوار الوطني تحرير المجال العام للعمل الصحفي وإصدار قانون تداول المعلومات وإخلاء سبيل الصحفيين المحبوسين
 
وأكمل أنه لا يوجد صحافة حرة بدون قانون لحرية تداول المعلومات، ويجب ان يتم اصداره، ليرد عليه المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني :" القانون محل توافق في الحوارالوطني، ووصل الى مراحل متقدمة في مناقشاته، لأنه يتماس مع الأمن القومي".
 
 وقال، إن تحسين الوضع المهني للصحفيين بما يتناسب مع قيمة عمل الصحفي ضرورة، مشيرا إلى أن المهنة تعاني من أزمة كبيرة، والدولة من الممكن أن تتدخل لدعم المهنة في ظل حاجتنا إلى زيادة الأجور.
 
ونوه بأن العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين يجب أن يتواكب معه زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية للصحفيين. 
 
وتابع أن البدل جزء من تطور التكنولجيا، وزيادته لا يكلف ارقام كبير، ورد عليه النقيب السابق ضياء رشوان ورئيس هيئة الاستعلامات :" سأتحدث بنسب وليس ارقام لأن ما يتقاضاه الصحفيين لا يليق بقيمة عملهم، فحتى يزيد البلد بنسبة 20 % نحتاج ما يقرب من 50 مليون في السنة، من أجل القائمين على المهنة".
 
 وأكد البلشي أن زيادة البدل ينعكس على أوضاع المهنة وتطورها، ودعم صناعة الوعي، مختتما ان زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا الذي يتقاضاه الصحفيين أصبح ضروريا لأداء الصحفيين واجبهم المهني  في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المهنة.

من جهته، قال عمرو الفقي الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن المتحدة جزء من الأسرة الصحفية موضحًا أن الشركة المتحدة فيها 7 مطبوعات صحفية و5 آلاف إعلامي منهم 3 آلاف في الصحافة الإلكترونية والورقية.

وأكمل الفقي: الفترة الماضية سعينا بشكل كبير لتطوير المنظومة والصحافة الالكتورنية، والمهنة بشكل عام، ونفتخر اننا جزء من المنظومة الصحفية ، وان اغلب المنتسبين إلينا بالمتحدة نقابيين.

وأوضح أن جميع المؤسسات العالمية نقلت عن القاهرة الإخبارية، تغطيتها للأحداث الجارية في غزة، وما يحدث في غزة لا يصدقه عقل، والصمت العالمي عن هذه الانتهاكات اصبخ مريب

 وتابع أن الاحتلال تعامل بمنتهى القسوة مع الصحفيين، ومنذ بداية حرب غزة، كان هناك حجب الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن اسرائيل خسرت شعبيا في الدول الغربية، وما خسرته إسرائيل خلال الشهور الثمانية الماضية لما تخسره على مدار 50 عام .

فيما أكد ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات أن كل أطياف الصحفيين على رأسهم صحفيي الصحف القومية والحزبية كانوا في مقدمة إسقاط قانون اغتيال الصحافة في التسعينيات .
 
وقال رشوان، إننا لدينا 7 صحفيين نقابيين محبوسين احتياطيا و11 صحفي غير نقابي محبوسين احتياطيا ونلتمس الإفراج عنهم بمناسبة يوم الصحفي المصري وثورة 30 يونيو.
 
وتابع رشوان أنه لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لكنا سحقنا،  سواء تقليدي او غيري، متابعا:" إعلامنا عظيم في التغطية ومصطلحاته دقيقة".

وأردف أن الإعلام رسالته كبيرة للغاية ومهمته إعلام المصريين بما يجري من أحداث وما يتخذ من إجراءات. 
 
وأشار إلى أن جيش الاحتلال منع دخول أي صحفيين أجانب لغزة، وما يقوم بالتغطية هما الصحفيين الفلسطينيين الذي تم استشهاد  145 صحفي منهم وهو ما يماثل عدد من استشهد من الصحفيين في الحرب العالمية الثانية خلال 6 سنوات.

اقرأ أيضاً: 50 مليون جنيه سنويًا.. حوار بين خالد البلشي وضياء رشوان حول زيادة بدل الصحفيين