طبيب «أحمد رفعت» يكشف اللحظات الأخيرة في حياته وسبب الوفاة

كشف الدكتور أحمد أشرف، طبيب اللاعب الراحل أحمد رفعت عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة اللاعب، وسبب الوفاة المفاجئة له، رغم تلقيه العلاج، والسبب الطبي الرئيسي في حالة الوفاة.

وفاة أحمد رفعت

وقال الطبيب أن أحمد رفعت تعرض لتوقف القلب يوم 11 مارس الماضي، ووضع على أجهزة التنفس الصناعي 10 أو 11 يوم، وكان يعاني من مشكلة في الكلى، وتم نقله إلى القاهرة لعلاج مشكلة الكلى

وأضاف، في مداخلة ببرنامج "الكورة مع فايق" أن هناك جزء في عضلة القلب تضرر، وتم عمل قسطرة للشريان التاجي المحوري الذي كان مسدود في القلب، إلى أن استجابت الحالة، وكفاءة القلب وصلت لدى أحمد رفعت إلى 50%، والنسبة الطبيعية تبدأ من 55%.

وأكد الطبيب أحمد أشرف أنه تم عمل فحص جيني للاعب أحمد رفعت للتأكد أنه لا يعاني من خلل جيني يؤثر على ضربات القلب، وتم نفي هذا الأمر من التحاليل التي أجريت في الخارج.

ولفت الطبيب إلى أن أحمد رفعت شخصية حساسة وكتومة، وكان يعاني من ضغط نفسي كبير جدا، وكان لديه الكثير من القلق، ويسأل باستمرار عن حالته الصحية وما يمكن أن يحدث له، مشيرا إلى أن سبب هذا الضغط يمكن أن تتحدث عنه أسرته أو وكيل أعماله نادر شوقي.

وكشف الطبيب أنه تلقى اتصال تليفوني من شقيق أحمد رفعت في حوالي الساعة 2.45 صباحا، وأخبره أن سقط على الكنبة ولا يستجيب، وتم وضع جهاز معين على صدره ولم يصدر أن نشاط كهربائي في القلب، مما يعني عدم وجود أي نبض، وأخبر شقيقه بضرورة نقله إلى المستشفى.

وأكد الطبيب أن إنعاش أحمد رفعت كان صعبا في المرة الثانية للتأخر في نقله إلى المستشفى من 30 إلى 45 دقيقة، بخلاف ما حدث في الملعب، حيث تم نقله إلى المستشفى مباشرة، لافتا إلى أنه تم التأكد من وفاته بشكل تام في حوالي الساعة الخامسة صباحا.