الحكاية الكاملة وراء صفع محمد رمضان لـ شاب الساحل
كتب: العاصمة
على غرار حادثة صفع الفنان عمرو دياب لأحد معجبيه في إحدى حفلات الزفاف قبل شهر، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو يظهر فيه الفنان محمد رمضان وهو يصفع شابًا على وجهه.
في مقطع الفيديو، يظهر محمد رمضان محاطًا بعدد من الشباب المعجبين في أحد منتجعات الساحل الشمالي، حيث احتد على أحد الشباب وطلب منه "هات الموبايل" عدة مرات بحدة واضحة، ثم قام بصفعه على وجهه. لكن هذه المرة، لم يقف الشاب مكتوف الأيدي، بل رد الصفعة لمحمد رمضان وسط دهشة المحيطين.
وفي البداية، قبل معرفة سبب المشاجرة، عبر الكثيرون عن غضبهم تجاه تصرف محمد رمضان، معتبرين أن تصرفه يمثل إهانة كبيرة لأحد المعجبين في العلن. في المقابل، أيد آخرون رد فعل الشاب السريع، حيث رد الصفعة للفنان على مبدأ "العين بالعين".
وزاد من غضب الجمهور تجاه محمد رمضان أنه كان قد انتقد تصرف عمرو دياب عندما صفع شابًا من معجبيه، حيث ذكر في حوار تلفزيوني لاحق للواقعة أنه كان حاضرًا في ذات الزفاف وتعرض لنفس الموقف من نفس المعجب، لكنه تعامل معه بصورة طبيعية كفنان يتعرض للتصوير من معجبيه في كل مكان وزمان.
الشاب كريم شلبي، الذي وقعت المشاجرة بينه وبين محمد رمضان، قال إنه حاول التقاط صورة تذكارية مع الفنان والمزاح معه قائلاً له "الفنان محمد حمضان" لأنه "لفظ منتشر"، مما استفز رمضان. وأضاف شلبي أنه كان ضمن مجموعة من الشباب المعجبين بالفنان في أحد منتجعات الساحل الشمالي، وقام بالتقاط صورة سيلفي معه، لكن الفنان لم يعجبه ذلك فاحتد عليه وطلب منه بحدة "هات الموبايل".
وأكد شلبي أنه فوجئ برمضان يصفعه ويطالب بالحصول على هاتفه، مما دفعه للرد الفوري بصفع الفنان، وحدث اشتباك تدخل الحاضرون لفضه وتهدئة الأجواء. لاحقًا، توجه الجميع إلى أمن القرية لتحرير محاضر، إلا أن مدير أعمال محمد رمضان تدخل وأنهى الخلاف بالتصالح.
وكشف الإعلامي خيري رمضان عن رأيه في واقعة صفعة محمد رمضان للشاب، حيث أكد أن الشاب أخطأ ويستحق العقاب.
وقال خيري رمضان، خلال تقديمه برنامج «مع خيري» المذاع عبر قناة المحور: "محمد رمضان فنان يحب الاحتكاك بالجمهور، والنزول بينهم، ويقول أنا رجل شعبي ولا يرفض أي طلب للتصوير معه".
وأضاف: "الولد الصغير لما سألوه هو ضربك بالقلم ليه قال روحت أتصور معاه وقلت له يا محمد حمضان، أصل أنا أستفزيته وكنت بهرج، فضربني بالقلم، فأنا مهمنيش وضربته بالقلم، وبعد كده خدوني الأمن شوية وجالي مدير أعماله والموضوع خلص، وفوجئت بنفسي تريند".
وتابع: "القلم مرفوض، والضرب عمره ما كان وسيلة للغضب أو الانتقام، لكن الولد ده قليل الأدب ويستحق العقاب، وإحنا عندنا من فترة ومن قبل واقعة عمرو دياب فكرة التجرؤ وإن الغني المشهور ليس له أي حقوق لأنه معروف والناس بتحبه، فيقبل كل شيء وإذا خرج عن شعوره لابد أن يذبح".
واستطرد: "دي قضية سب وقذف قدام الناس، والولد أحداث هيدخل مؤسسة، لكن الحق ضاع خلاص ومحمد رمضان لم يسلك الطريق الأسلم والأصح بالقانون، وتصرفه غير لائق لأن النجم عليه إن ياخد الولد من إيده يعمل له قضية، أو يعتذر له ويقبل اعتذاره".
