حزب مصر 2000: حكومة رئيس الوزراء وضعت رؤية إستراتيجية لبناء الإنسان المصري
كتب: عرفة محمد
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إنَّ أهم ما جاء فى بيان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس النواب، تحديده مدة ثلاث سنوات لتنفيذ برنامج الحكومة المصرية الذي وضع له عنوانا «معًا نبنى مستقبلاً مستدامة».
وأضاف «غزال» في تصريح خاص لـ«العاصمة»، أن حكومة رئيس الوزراء وضعت رؤية إستراتيجية متكاملة لبناء الإنسان المصرى، إيمانا بدوره الرئيسى فى عملية التنمية الشاملة، وجعلت هدف توفير مظلة الحماية الاجتماعية على رأس أولويات برنامج العمل، وذلك من خلال:
تحسين مستوى معيشة الأسر، والعمل على التمكين الاقتصادى لها، والتوسع فى تمويل المشروعات المنتجة لتلك الأسر والمُولِّدة لفرص العمل، مع الإستمرار فى تقديم برامج الحماية الاجتماعية، وتوسيع نطاق تغطيتها، وتوجيهها للأسر المستحقة، هذا بالإضافة إلى حماية وتمكين العمالة غير المنتظمة، مع التأكيد على مدِّ مظلة الحماية لتشمل كبار السن وذوى الهمم الذين تسعى الحكومة إلى تمكينهم إقتصاديا و إدماجهم أجتماعيًا.
وتابع أن الدكتور مصطفى مدبولى، أكد أمام البرلمان أن برنامج حكومته يعتمد بشكل رئيسي على مستهدفات رؤية مصر 2030، وتوصيات جلسات الحوار الوطني، ومختلف الاستراتيجيات الوطنية، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، حيث تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تحسين واقع حياة المواطن بجميع جوانبها، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التطوير المستدام الذي يضع وطننا في المكانة التي تليق به.
وأوضح محمد غزال، أن البرنامج يقوم على استكمال البناء والتطوير ليضمن حاضرًا أفضل ومستقبلاً مستدام للأجيال، من خلال العمل على أربعة محاور رئيسية، وهي:
١-حماية الأمن القومى وسياسة مصر الخارجية.
٢- بناء الإنسان المصرى وتعزيز رفاهيته.
٣- بناء إقتصاد تنافسيًا جاذب للإستثمارات
٤- تحقيق الأستقرار السياسى والتماسك المجتمعي.
وأكد: رئيس حزب مصر٢٠٠٠، علي أن رئيس الوزراء أستعرض أمام مجلس النواب، طبيعة التحديات التى تواجه البلاد وتلك التحديات ذات وجوه متعددة، وأن التحدى الأول يرتبط بإكمال المسيرة التى بدأتها مصر منذ عشر سنوات، والتى بذلت فيها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى جهدًا كبيرًا فى تطوير البنية التحتية.
بالإضافة إلى مشروعات الطاقة، وأستصلاح الأراضى وتطوير الصناعة، وتطوير العشوائيات، وتوفير الإسكان الاجتماعى لقطاعات عريضة من السكان، وإتاحة شبكة حماية اجتماعية متكاملة للفئات الأكثر أحتياجا، وتطوير خدمات الصحة مع تقديم مبادرات ناجحة فى القضاء على الأمراض المزمنة، والتوسع فى إنشاء الجامعات والمدارس، والعمل على تقديم نوعية جيدة من التعليم، وتقديم مبادرات تنموية كبرى مثل مشروع حياة كريمة لتحسين جودة الحياة فى القرى، ومبادرة مائة مليون صحة، ومبادرة تكافل وكرامة .
