حسام أشرف: أنا اتظلمت في الزمالك واتسلمت على الهواء
كتب: سماح غنيم
كشف حسام أشرف لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي الزمالك، عن تفاصيل أزمته الشهيرة مع القلعة البيضاء، والتي انتهت بحرمان النادي من القيد، عندما وقعد لإحدى الأكاديميات الكاميرونية من أجل تسويقه، في 2019.
وقال حسام أشرف خلال تصريحات تليفزيونية: تعرضت لظلم كبير في الزمالك، والجماهير كانت بتنتقدني. الظلم كان في موضوع إيقاف القيد عن النادي، القصة كلها إن أنا كان معايا وكيل مش كويس. قالي إنه جايبلي عرض في البرتغال نادي من بين الأربعة الكبار، وقلتله لما تجيب العرض همضي ليك على التفويض.
وأضاف: طلع إن التفويض كان لشركة تسويق في الكاميرون. وأنا راجل متعلم ومستحيل أسيب الزمالك علشان أروح ألعب في الكاميرون، وجابلي العرض البرتغالي. كان نادي ليتشويس اعتقد، كان عرض إعارة مع خيار الشراء بـ 400 ألف يورو، والنادي رفض وأنا لما دورت على النادي طلع مش أحسن حاجة يعني.
وتابع: أنا مضيت على نسختين عقد الشركة الكاميرونية، وعرفت الوكيل إنه أول ما يجيب ليا العرض أنا هديك النسخة بتاعتك، والوكيل قالي مفيش مشكلة، ولكن هصور العقد ومش هاخد الأصول بس علشان أعرف الشركة إنك معايا.
وأكمل: اللي أنا عملته ده كان غلط، لأني مكنتش أعرف إنه ممكن يستغل الصورة دي ويرفع عليا قضية بيها، وبالفعل حصل كده، جابلي عرض البرتغال وأنا قولتله مش ده اللي وعدتتني بيه وقالي ده محطة بس وأنا رفضت، والنادي (الزمالك) كان عارف كده، وكنا بنقعد مع مسؤولي الزمالك في تلك الفترة مرة واتنين.
واختتم: ساعة لما جددت للزمالك، والله (كررها 4 مرات)، قبل ما أمضي على عقد التجديد، عرفت الإدارة اللي كانت موجودة وقتها إني ماضي في حتة تانية، واتقالي أمضي وملكش دعوة. ولما حصلت موجة الانتقادات اللي تعرضت لها، رجعت للي قالي أمضي وملكش دعوة، ومعايا ما يثبت هذا.
أتم: «بعد كدة اتسلمت على الهواء واتقال إني السبب في كل حاجة وأنا أكبر حد واحد مظلوم في القصة، واللي قال كدة كان حد غير اللي قالي أمضي وملكش دعوة».