«يوم برد ويوم حر».. كيف تحمي صحتك من تقلبات الطقس؟

انتهى فصل الصيف 2024، وبدأ فصل الخريف الذي يستمر حتى شهر ديسمبر القادم، والذي يشهد تقلبات جوية مختلفة، تؤثر بشكل أو أخر على الحالة الصحية والمناعية لكل شخص حيث يرتبط دائما تغيير الفصول بالعديد من الأمراض الموسمية ونزلات البرد التي تنتشر بكثرة في ذات الوقت.

ويبحث العديد من الأشخاص، عن الطرق التي تحمي صحتهم وتقيهم من الأمراض الموسمية ونزلات البرد، وترفع مناعتهم لتجعلهم قادرين على مواصلة حياتهم وأعمالهم دون الدخول في أزمات صحية، وفي هذا الإطار نستعرض خلال السطور التالية، الخطوات التي تساعدك على حماية صحتك مع تقلبات الطقس.

نصائح للحفاظ على صحتك من تقلبات الطقس

الحفاظ على رطوبة جسمك

تشهد حالة الطقس عدم استقرار واضحة هذه الأيام، حيث نرى يوم حر ويوم برد، ويعد الحفاظ على رطوبة الجسم ومدها بالطاقة وتجديد الأملاح وتعويضها بالمعادن المفقودة هو أفضل ما يفعله كل منا خلال هذه الفترة لذلك لابد من الحفاظ على شرب الماء على مدار اليوم، بالإضافة إلى المشروبات الدافئة والعصائر التي تمد الجسم بكل ما يحتاجه ويحافظ على رطوبته.

تجنب الخروج في تقلبات الطقس

حاول بقدر الإمكان تأجيل الخروج أثناء ارتفاع درجات الحرارة، والتخطيط للخروج في فترة اعتدال الجو، حيث يجنبك ذلك التعرض لضربة شمس وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، مع الالتزام بملابس تتلائم مع حالة الطقس.. فقط عليك متابعة حالة الطقس بشكل يومي.

الوجبات الصحية

احرص على تناول الوجبات الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن، مع تناول المكملات الغذائية التي تساهم بدورها في رفع مناعة الجسم ومحاربة الإصابة بالعدوى.

النوم الجيد والكافي

من المهم جدا الحصول على قسط كافي من النوم حيث يعتبر النوم مفتاح للحفاظ على مناعة الجسم والصحة الجيدة، لذلك حافظ على النوم من 7 إلى 8 ساعات يوميا بشكل متواصل وعدم السهر ليلا لساعات طويلة.

ممارسة الرياضة

يعتقد بعض الأشخاص أن ممارسة الرياضة هي نوع من الرفاهية، ولكن في الحقيقة هي عنصر مهم جدا للحفاظ على الصحة وتقوية المناعة وتحسين الحالة المزاجية، لذلك لابد أن تقوم ببمارسة بعض التمارين الرياضية على مدار اليوم، حتى لو كان ذلك عن طريق ممارسة بعض النشاطات البسيطة والتي لا تحتاج على الإطلاق للذهاب للجيم، مثل المشي لمدة نصف ساعة يوميا، أو ممارسة بعض التمارين في المنزل أو الرقص وما غير ذلك.

تهوية المنزل ونظفته

التخلص من الأتربة أول بأول والحفاظ على نظافة المكان المحيط بينا يساعدنا بشكل كبير على عدم الإصابة بالعدوى والأمراض، لذلك احرص دائما على نظافة المكان الذي تتواجد فيه وتهوية المنزل ودخول أشعة الشمس إليه.

النظافة الشخصية

مهم جدا أن يحافظ كل منا على نظافته الشخصية لتجنب الإصابة بالعدوى، فيجب الاستحمام يوميا وفور الرجوع من خارج المنزل، وتعقيم الجسم والأدوات الشخصية، وغسل الملابس، حيث يساهم ذلك في التخلص من الميكروبات ورفع مناعة الجسم.