إسماعيل فرغلي يبكي حزنًا على فراق زوجته: "ياما ضحت علشاني"
كتب: نسرين إبراهيم
فقد الفنان إسماعيل فرغلي، السيطرة على أعصابه حيث انهار باكيًا في أول ظهور إعلامي له بعد وفاة زوجته، كما كشف عن مواقف دعمها له.
وتحدث الفنان إسماعيل فرغلي خلال استضافته في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدمه الإعلاميتان منى عبد الغني ومها بهنسي، على قناة "CBC" ويذاع يوميًا من الثالثة عصرًا، عن آخر لحظات حياتها وقال إنها تحملت آلاما صعبة لم يتحملها أحد وكانت رغم الألم لا تظهر ما بها لافتًا إلى أنها في أوقات كثيرة كانت تتخلى عن تناول الدواء حتى لا تؤثر على ميزانية الأسرة وهو السبب الوحيد الذي كان يدفعه للشجار معها.
ووصف الفنان إسماعيل فرغلي علاقته بزوجته الراحلة بأنها رزقه الحقيقي، وقال: "دي كانت رزق ربنا ادهولي، بقالنا 27 سنة مع بعض، البيت فيه فلوس أو مفهوش، كان فيه رضا، وهي كانت راضية وعايشة على الحلوة والمرة ومستحيل كانت تطلب حاجه مني".
وأشار إلى دورها الكبير في تربية أبنائهما، موضحًا كيف كانت تتحمل عبء الأسرة وحدها وكيف شاركته في كافة محطات حياته الصعبة، قائلًا: "مكنتش بتطلب مني علبة دواء رغم مرضها، علشان متكلفنيش، وتقاسمت معايا علبة كشري واحده لما كنت بمر بأزمة مالية".
وكشف فرغلي عن أصعب اللحظات التي مرت به وقت دفن زوجته و قال: "لما دفناها كنت بقول لولادي، هي مش محتاجة حاجة، هي عملت خير كتير وقرأت قرآن، وكانت حافظة كلام ربنا".
وأضاف أن ابنته رفضت عدة فرص عمل لتظل بجانب والدتها في أيامها الأخيرة قائلا: "قعدت تحت رجليها علشان تخدمها لكن الموت اخدها مننا بسرعة".
واختتم الفنان إسماعيل فرغلي حديثه قائلا: "هي في مكانه أحسن كتير، وأنا مطمئن عليها".
يذكر أن إسماعيل فرغلي أعلن في سبتمبر الماضي عن وفاة زوجته، وذلك من خلال رسالة نشرها عبر صحفته في موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
وكتب إسماعيل فرغلي: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله تعالى زوجتي، وصلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد الشرطة بالشيخ زايد".