حافل بالأفكار غير السوية.. برلمانية تطالب بوقف عرض «وتر حساس»
كتب: متابعات
تصدر مسلسل "وتر حساس"، محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ عرضه؛ تارة بسبب تغيير شكل أبطاله نتيجة عمليات التجميل، وتارة بسبب أحداث المسلسل التي انتقدها الكثير من المتابعين له.
برلمانية تطالب بوقف عرض باقي حلقات المسلسل
ومؤخرا، تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لوقف عرض مسلسل "وتر حساس" الذي يُعرض على عدد من القنوات التلفزيونية لما يتضمنه من أحداث تُسيء للمجتمع المصري".
وأوضحت رشدي في البيان:" تُعد الدراما أحد أدوات القوة الناعمة في العصر الحديث لما لها من دور كبير ومؤثر في رسم الصورة الذهنية للمجتمعات والشعوب سلبًا أو إيجابًا لسرعة انتشارها وقدرتها البالغة في توصيل رسالتها، وهي انعكاس ومرآة للمجتمع".
وقالت "رشدي":" صُناع الدراما في مختلف دول العالم عربيًا وغربيًا يوظفونها في ترسيخ صورة معينة، لاسيما في عصر العولمة الذي يشهد تراجعًا في القراءة والمطالعة لدى الأجيال الجديدة، لذا فإن بعض الدول تستخدم الدراما كأحد أدواتها الثقافية والحضارية وتحقيق غاياتها في التأثير على قناعات الشعوب".
واستكملت: "هناك عملًا دراميًا (وتر حساس) يُعرض هذه الأيام على شاشات القنوات التلفزيونية يحتاج من المهمومين بالمجتمع المصري إلى تدخل عاجل بمنع عرض باقي حلقات هذا المسلسل لما يتضمنه من أحداث تُسئ للمجتمع المصري بأسره فهو حافل بالعلاقات غير المشروعة والأفكار غير السوية، ويخالف عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع شرقي له قيمه الدينية".
وأوضحت "رشدي":"هذا المسلسل الذي يُعرض أيضًا على عدد من القنوات العربية يُسيئ لبلدنا ويشّوه صورتها بأحداث وقصص تخالف واقع المجتمع المصري، كما أنه يسيء للمرأة المصرية، لم نر يومًا مسلسلًا عربيًا أو أجنبيًا يسيئ إلى موطنه ويقدم صورة مغايرة لما عليه المجتمع".
وأكدت النائبة مي رشدي، نحتاج إلى أعمال درامية تخدم أهداف بلدنا ويتجاوز تأثيرها الحدود الجغرافية للدول بعدنا نجحت أعمال عربية في غزو مختلف الثقافات والشعوب، ونجحت في رسم صورة ذهنية عن مجتمعها، نجد أن صُناع مسلسل (وتر حساس) يستهدف المجتمع وهويته.
وطالبت عضو مجلس النواب، بتوظيف الدراما كأحد أدوات القوة الناعمة لبلدنا، للمساهمة في تشكيل الوعي لدى النشء والشباب وترسيخ الهوية المصرية وتعزز من قيم الولاء والانتماء للوطن، تعالج قضايا المجتمع المصري وتقدم حلولًا لها لا تستهدفه، دراما يُمكن استخدامها كأحد أدوات العصر في أن تجعل بلدنا تتجاوز حدود قارتها لتغزو قارات العالم.