Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الاعدام لبائعين وعاطل بتهمة خطف ربة منزل واغتصابها فى الإسكندرية

 كتب:  محمد أمين الإسكندرية
 
الاعدام لبائعين وعاطل بتهمة خطف ربة منزل واغتصابها فى الإسكندرية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار الدكتور مجدي سلامة دياب رئيس المحكمة بإعدام بائعين وعاطل بتهمة خطف ربة منزل واغتصابها داخل "عشة"، تحت تهديد السلاح.

تعود الواقعة إلى القضية رقم 9527 لسنة 2021 جنايات ثالث المنتزه، إلى تلقي مدير أمن الإسكندرية، اللواء محمود أبو عمره، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثالث المنتزه، بخطف سيدة تحت تهديد السلاح، أثناء تواجدها رفقة أحد أقاربها داخل سيارة على الطريق الدولي الساحلي.

جرى تشكيل فريق بحث جنائي، وبسؤال المُبلِغ "شاهد الواقعة" أفاد بأنه تربطه صلة قرابة بالمجني عليها، وأنها استقلت معه سيارته لتوصيلها لقضاء بعض الأغراض الأسرية، وأثناء سيرهما على الطريق الدولي، بشارع 45، فوجئ بـ3 أشخاص يعترضون طريقهم ويستوقفونهم، وأحدثوا إصابته، واختطفوا المجني عليها منه، ولاذوا بالفرار بها داخل الزراعات.

بتقنين الإجراءات، تبين أن المتهمين هم كل من "ش.ج.ر" 24 عامًا، بائع متجول، و"م.ح.م" 32 عامًا، عاطل، و"ح.م.ع" 25 عامًا، بائع خضار وقاموا  بخطف "هـ.ز.س"  27 عامًا، ربة منزل، وتناوبوا على اغتصابها داخل "عشة"، تحت تهديد السلاح.

أظهرت التحقيقات، أن المتهمين "الأول والثاني" كانا بحوزتهما سلاحين أبيض "سكاكين" وقاموا بإشهارها في وجه المجني عليها، بالتزامن مع تواجد الثالث، والذي كان مُسلحًا أيضًا، اذ تم اجبار قائد السيارة على الفرار، واقتادوا السيارة إلى عشة داخل أرض زراعية مجاورة للطريق الدولي، وقاموا بشل حركتها، ثم نزعوا عنها ملابسها تحت تهديد السلاح.

أضافت التحقيقات أن المتهم الأول قام عقب ذلك بهتك عرضها، وما أن خارت قواها حتى تناوب باقي المتهمين مواقعتها جنسيًا واحدًا تلو الآخر، ثم عكف الأول على تصويرها عقب الاعتداء عليها؛ لتهديدها وحتى لا تفضح أمرهم، كما أجبرها على الدلوف معه إلى محل سكنه، تحت تهديد السلاح.

وبالبحث والتحري، تم التوصل لمكان المتهمين؛ من خلال رسالة أرسلتها المجني عليها من هاتف أحدهم إلى هاتف والدتها، تظهر فيها صورته على تطبيق "واتس آب"، إذ تبين أنه "مُسجل سرقة"، وتحديد مكان احتجاز المجني عليها، داخل شقة المتهم الأول الذي تم اقتيادها إليها.

بتقنين الإجراءات وتحريرها وبسؤالها، أفادت بأنها كانت بصحبة أحد ذويها، وفوجئت بالمتهمين يشهرون الأسلحة البيضاء في وجههما، واقتادوها تحت تهديد السلاح إلى "عشة" داخل الزراعات، واحتجزوها وتناوبوا اغتصابها.

وأضافت المجني عليها أنها لجأت إلى حيلة لتتخلص منهم، حيث أوهمتهم بضرورة إرسال رسالة إلى والدتها لطمأنتها عليها، على أن تبعد تهمة اختطافها عنهم، والادعاء بأن سائق "توكتوك" اختطفها، وقامت بإرسال رسالة من هاتف أحدهم.

بتقنين الإجراءات، داهمت قوة أمنية محل سكن المتهم الأول، لضبطه، إلا أنه استعمل القوة ضد رجال الشرطة، مستخدما سلاح أبيض، وبإلقاء القبض عليه وتضييق الخناق، أرشد عن باقي المتهمين، إذ تم ضبطهم وبحوزتهم السلاح الأبيض، والهاتف المسجل عليه الحادث.

تم تحرير محضر بالواقعة وبعرضهم على النيابة العامة، قررت حبسهم على ذمة التحقيقات وإحالتهم الى  محكمة جنايات الإسكندرية  التي أصدرت حكمها على المتهمين بعد أخذ رأي فضيلة المفتي في إعدامهم .