كيف دافعت فتاة الكابيشو السورية التي غطت رأسها عن أحمد الشرع؟

أثار مقطع فيديو لفتاة سورية أرادت التقاط صورة مع أحمد الشرع المعروف بلقب أبومحمد الجولاني، الجدل، حيث طالبها بتغطية شعرها أولًا، قبل أن تأخذ معه صورة.

وبالفعل تجاوبت الفتاة معه وغطت شعرها، ولم تبدي أي استياء مقابل ذلك الطلب.

وما أن أثير الجدل حول ذلك الموقف، إلا وظهرت لتدافع عنه عبر حسابها الخاص على "انستجرام"، وكتبت:" أنا بنت سورية اسمي ليا خيرالله من مدينة دمشق، وهي قصتي مع الصورة مع قائد الإدارة العامة".

وتابعت:"أنا بنت سورية، متلي متل كل البنات يللي أهم شي بحياتن أهلن, شهادتن ومستقبلن، كنت مفكرة إنو مطلقة من الجامعة كانت أهم يوم بحياتي، حتى إيجا يوم 10 الأول 2024، اليوم يللي كانوا الثوار مع قائدهم عم يتجولوا بدمشق المحررة، وأجوا لحارتنا بالمزة".

وأضافت:" سجل رح سجلوا التاريخ بعناوين رح تعيش معنا طول العمر ونورثها لولادنا، مع كثيرين من السلفيات، ولقطات، نتوقع نحن كنا هنيك بأعظم يوم بتاريخ سوريا، ونخبرن قصص عابرة عن طاغية وشعب وانتصار".

"بس ماكان بي خطر ببالي إنو رح كون بحضرة أشرف الناس، مجاهدي سوريا يللي حررونا مع قائدهم، هنن ونازلين يشوفونا ويحكوا معنا".

وكتبت:"يتكيف بحضرة المحرر فيما يتعلق أخيرًا متلي، لا إلي بالسياسة ولا بالشهرة ولا بالظهور، كانت من أكتر يللي حسستني بالتواضع والخجل. وزادوها رفقاتي عليي وقت طلبوا منو إذن إنو يصوروني معو.

وأي أب بخاف على بلدو وبنات بلدو، أشرلي بكل لطف وأبوية إنو لازم تغطي شعري إذا بدي تصور معو، وهاد حقو إنو يظهر بطريقة تناسبو. ما طلب من البنات يللي في كل مكان أن يغطيه إنو يغطوان، بس إذا بدن يتصوروا معه، أسوة حتى بالمذيعة تم يللي بيرت معكم.

لدينا عدة مرات من الدمشقيين كانوا شاعرين بالأمان يومها، وربما لأول مرة بوجود قائد الخير برفقتهم، وأنا منن. بس أنا لذلك الله أكرمني إنو كون أقرب، وحسيت بعد هالتجربة الخاطفة، إنو الخير كلو مترابط، التحرر من الطغاة، الالتزام بالدين، ومحبة الناس، كل البعد إلغاء النصر.

كلياتنا مدينن إلن لأن لأنن حررونا، بس أنا مدينة إلن بأكتر.. أنا مدينة إلن إنو خلوا إيماني بالله يكبر أكتر وأكتر".