بعد تعليقه على خناقة مدرسة التجمع.. رامي رضوان يوضح: لم أتحدث عن المشكلة وأرفض التعميم
كتب: نسرين إبراهيم
حرص الإعلامي رامي رضوان على نشر توضيح بشأن تعليقه على مشاجرة مدرسة التجمع والتي اعتدت فيها طالبة على زميلة لها، وتسبب في حدوث إصابات بالغة لها.
وأعاد رضوان، نشر التعليق الخاص به على فيسبوك، وكتب توضيح أكد فيه أنه لم يتطرق بحديثه على المشكلة ذاتها ولم يعمم رأيه في النقطة التي تناولها، قائلا في تعليق جديد: "توضيح هام بخصوص هذا البوست حتى لا يحدث لبس".
وأوضح رأيه في عدة نقاط حددها كالتالي:
1- تعمدت عدم نشر الفيديو واستخدمت صورة بجودة ضعيفة.. لأنني لا أتحدث عن المشكلة ولا أود تسليط الضوء على أفراد.
2- حددت في كلامي الشباب اللي عاملين دايرة.. اللي منهم اللي بيتفرج واللي بيضحك واللي بيسقف واللي بيسخن واللي بيصور.. وتعمدت عدم التعميم.. ورفض تعليقات البعض التي بها تعميم سواء على طلاب المدرسة أو "بتوع الكومباوندات" أو الجيل كله، فأي تعميم به ظلم وإفتراء.. إزاي من مشهد صحيح مؤلم لكنه صغير من حيث الكم مقارنة بالآف الطلبة وملايين من الشباب.. تعمم وتتهم كل دول بإنهم ماتربوش أو مش رجاله أو مش بنات؟ ده ظلم كبير.. فرجاءا تحاوشوا التعميم ولا تحملوا الاف أو ملايين وزر عشرة أو عشرين.. الجيل ده فيه محترمين ومتربيين كتير.. زي ما أكيد المدرسة دي فيها.
3- كل أب أو أم ذموا في التربية.. أتمنى أنكم تكونوا مربيين أولادكم كويس.. ومش بتشوفوا عيوب الآخرين فقط.
4- اللي بيقولوا الولاد لو تدخلوا ممكن يتم اتهامهم بالتحرش، ما هو ممكن يدخل يفصل بينهم، يمسك أيديهم، يشدهم من ايديهم.. في كذا طريقة غير اللي بتلمحوا لهم يعني.
6- أتمنى الشفاء العاجل للبنت المصابة.
6- أتمنى الأهالي يركزوا مع أولادهم أكتر ويربوا ويزرعوا فيهم الأخلاق والأصول والقيم والمباديء والفضيلة والجدعنة والسلام.
7- أتمنى كل المدارس يرن لديها جرس إنذار بضرورة إعادة النظر في جرعة التربية والتعليم والتأسيس، كما أتمنى أن يعيدوا النظر في تواجد المشرفين والمعلمين حول الطلاب لسرعة التدخل بعقل وحكمة اذا حدث أي مشكلة قبل أن تتحول الى مصيبة لا قدر الله. وبلاش أي مدرسة تقول احنا زي الفل.
8- ربنا يسترها على ولادنا وعلينا وعلى مستقبل بلدنا