رفضت ذهابه للمستشفى.. شمس البارودي تكشف كواليس الأيام الأخيرة في حياة حسن يوسف
كتب: أمنية مدحت
اشتهر تاريخ الفن المصري بالعديد من قصص الحب التي كللت بالزواج، كان من أشهرها قصة الحب التي جمعت بين الفنانة المعتزلة شمس البارودي والفنان الراحل حسن يوسف؛ ما جعل رحيله قبل أسابيع مؤلمًا، وزاد وجعها ومعاناتها بعد فقدانها نجلها عبد الله غرقًا.
شمس البارودي تكشف كواليس الأيام الأخيرة في حياة حسن يوسف
وكشفت شمس البارودي، لـ"فوشيا"، عن كواليس الأيام الأخيرة في حياة زوجها حسن يوسف، التي شهدت صراعًا مريرًا مع المرض دام شهرًا كاملًا.
وقالت إنها قررت أن تعالجه في المنزل، وفضّلت أن تقوم على رعايته وتواجد الأطباء والتمريض في منزلهما، الذي تحول إلى ما يشبه رعاية مركزة، حيث تناوب طاقم التمريض على العناية به.
وأكدت شمس أنها كانت تخشى أن يفارق الحياة بعيدًا عنها، مضيفة أنها لم تغفل لحظة عن العناية به، فعندما حان الأجل لقنته الشهادتين وقرأت القرآن له، مشيرة إلى أن وجهه كان يشع بالنور والابتسامة تزين شفتيه عند الرحيل.
وشمس البارودي، التي تعتبر نفسها من أسعد النساء بوجود حسن يوسف في حياتها، اختتمت حديثها بالقول: فراقه كان صعبًا؛ لأنه كان أكرم الرجال وأحسن لي ولأولاده، ونعيش في خيره.
كيف تأثر حسن يوسف بوفاة نجله؟
تحدثت شمس البارودي عن تأثر زوجها بالحادثة المفجعة لوفاة ابنهما عبد الله غرقًا، والتي تركت أثرًا عميقًا في نفسيته، قائلة: كان يخاف على أبنائه بشدة بعد الفقد، وكان الحزن كبيرًا علينا جميعًا، ورغم تعلقي الشديد بابني، ولكن ربنا ربط على قلبي كما ربط على قلب أم موسى واحتضنته، بينما حسن يوسف لم يتحمل رؤيته.
ورغم صعوبة الفراق، أكدت شمس أنها تسعى لتقوية نفسها بالإيمان بقضاء الله وقدره، قائلة: "أعلم أن الفراق سنة الحياة، وأحاول التماسك رغم الألم".