"على طول كان مبتسم".. وسام حمدي يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الراحل ماهر عصام
كتب: حسناء حسن
كشف الفنان وسام حمدي عن معاناة صديقه الفنان الراحل ماهر عصام بعد فقدانه لوالده ووالدته وشقيقته، مشيرًا إلى أن ماهر كان طفلًا جريئًا، وكان دائم الابتسامة ومحبًا للحياة.
وكتب وسام حمدي عبر حسابه على «فيس بوك»: «ماهر عصام أول مرة شفته كان في الجنينة بتاعه استوديو الجيب، طفل قزعة أقصر مني، واقف بيتكلم جد جدا مع الناس وشعره نازل على عينه كده تحس أنه ياباني».
أشار: «دخلت غيرت هدومي خرجت لقيت اللي كان بيتكلم جد دا من دقيقة بيغني بأعلى صوته في وسط الجنينة بتاعه الاستديو ولا فارق معاه حد خالص اللي تعبنا سنين في هواه ومندمج قوي، وصوته حلو».
تابع: «بعديها بعشر دقايق كنا إحنا الاتنين فوق الشجرة بنقطف توت من الجنينة اللي ورا الاستديو وبقينا أصحاب من ساعتها اشتغلنا مع بعض مسلسل كابتن جودة ومسلسل خمسة وحاجات كتير، لغاية آخر مسلسل عملناه مع بعض 2008 وعادت القلوب».
أوضح: «على طول كان مبتسم بس الحياة تقريبا كان ليها رأي تاني، والده يموت، فجأة في سن صغير، وبعدين حنان أخته، اللي أصغر منه بسنتين تموت برضه، وبعديها مامته».
اختتم: «أعتقد أن الحياة بالنسبة لأي حد فقد كل حبايبه ورا بعض كده هتبقى صعبة وخصوصا أن فيه ناس احساسهم بيبقى أرق من قسوة الحياة، اللي إحنا عايشنها، وماهر فعلا متأخرش على أسرته وحبايبه وراح لهم، يا رب كلهم تحت ظل رحمتك وكرمك، ربنا يرحم الجميع».
رحل الفنان الشاب ماهر عصام، عام 2018، وكانت صحته جيدة، ولكن سقط في الحمام على رأسه الذي ارتطم بالـ«سيراميك» بقوة، ما نتج عنه جرح غائر في المخ، ولكن استكمل محاولته في التواجد بالساحة الفنية، ولكن أُصيب بجلطة في المخ، دخل المستشفى إثرها، وعانى من الغيبوبة أيامًا حتى فارق الحياة، وسط حزن المُقربين منه.