وصفته بـ«المسكون».. أديل متهمة بإفشال بيع قصر بـ 7.4 مليون دولار
كتب: أمنية مدحت
رفع مالك منزل دعوى ضدالمغنية البريطانية أديل، بعد أن اتهمها بإفشال بيع قصر بمبلغ 6 ملايين جنيه إسترليني، ما يعادل نحو 7.4 مليون دولار أمريكي؛ بسبب تصريحاتها التي وصفت فيها المنزل بأنه "مسكون".
وكان منزل "لوك هاوس" في غرب ساسكس قد اُسْتُؤْجِر من قبل أديل في عام 2012، حيث أقامت فيه لمدة 6 أشهر قبل أن تثير الجدل بتعليقاتها في مقابلة صحفية.
تصريح أديل عن المنزل يضر بمبيعاته
في طلبه للسلطات، ذكر مالك العقار أن تصريح أديل بأنه "مسكون بالعفاريت" أثر بشكل سلبي على جهود بيع المنزل.
وقال إن هذا التصريح، الذي ذكرته أديل في مقابلة مع أندرسون كوبر عبر قناة "سي بي إس"، ساهم في تشويه سمعة المنزل، وأدى إلى عزوف المشترين عنه لفترة طويلة، على الرغم من أن أديل لم تستخدم كلمة "مسكون" صراحة، فإن تصريحاتها ساهمت في التأثير في عملية البيع.
وعلى الرغم من محاولات المالك المتكررة بيع القصر على مدار 14 عامًا، لم يتلقَّ العقار أي عروض جدية حتى أغسطس 2020، عندما سحب أحد المشترين عرضه بعدما علم بتصريحات أديل عن المنزل.
بعدها، تم تأجير العقار لأحد المستأجرين الذي أراد استخدامه لإدارة مشروع خياطة، لكنه حوله لاحقًا إلى ملاذ سكني مع 11 غرفة ضيوف ومرافق رياضية.
تاريخ قصر "لوك هاوس"
تم بناء قصر "لوك هاوس" في عام 1909، ومرت العديد من التعديلات على العقار، بما في ذلك تجديدات كبيرة في عام 1940.
وفي السبعينيات، قُسِّم القصر وبيع في مزاد، ليُشْتَرَى من قبل الكنيسة وتحوله إلى دير للزيارة.
اشتراه المالك الحالي في عام 2003 من تاجر عقارات كان قد اشترى العقار بعد مغادرة الدير.
مواصفات القصر والعرض الحالي
يتضمن القصر 10 غرف نوم، 10 حمامات، ومرافق فاخرة مثل مسبحين داخلي وخارجي، ملعب تنس، ومهبط طائرات هليكوبتر. كما يضم أيضًا غرفة سينما. يُعْرَض القصر حاليًا للبيع مقابل 5,995,000 جنيه إسترليني، ما يعادل نحو 7.4 مليون دولار أمريكي.