صدمة لبطلة فيلم «ماريا».. تكهنات بتدخل براد بيت لاستبعاد أنجلينا جولي من الأوسكار
كتب: أمنية مدحت
تعرضت النجمة العالمية أنجلينا جولي لخيبة أمل كبيرة بعد استبعادها من قائمة المرشحين لجوائز الأوسكار عن دورها في فيلم "ماريا".
حالة صدمة
ووفقًا لموقع "Page Six"، فإن جولي، البالغة 49 عامًا، تعيش حالة من الصدمة بعد هذا الاستبعاد، خاصة بعد الأشهر الطويلة التي أمضتها في الاستعداد للدور، بما في ذلك تعلم الغناء وتجسيد معاناة كالاس بعمق شخصي.
ورغم ترشيحها لجائزة "جولدن جلوب" عن نفس الدور، إلا أن جولي لم تدخل سباق جوائز نقابة ممثلي الشاشة ولا ترشيحات أكاديمية الصور المتحركة.
وصرح مصدر من لجنة الجوائز: "ستكون هذه صدمة لأنجلينا، لقد بذلت جهدًا كبيرًا في الترويج للفيلم، بما في ذلك ظهورها في برنامج جيمي فالون لأول مرة منذ أكثر من عقد، وحضورها جوائز جوثام، إلى جانب تصدرها أغلفة المجلات. لكن هذا لم يكن كافيًا لتأمين ترشيح للأوسكار".
ما علاقة براد بيت؟
أشار بعض المطلعين، بحسب Page Six، إلى احتمال وجود تأثير غير مباشر لطليقها النجم براد بيت على استبعادها.
وجاء في التقارير: "لا تزال هوليوود تدعم براد بيت بقوة. هذا التجاهل لأنجلينا قد يكون انعكاسًا لذلك الدعم".
ورغم دعم الصحافة الأجنبية لجولي بشكل واضح، إلا أن المشهد داخل أكاديمية الأوسكار يبدو مختلفًا تمامًا.
إنهاء النزاع القانوني بين أنجيلنا جولي وبراد بيت
يُذكر أن جولي أنهت نزاعًا قانونيًا مريرًا مع براد بيت في ديسمبر الماضي، بعد معركة استمرت ثماني سنوات شملت قضايا الطلاق وحضانة الأطفال.
وفي هذا السياق، أكد محامي جولي أن النزاعات القانونية أثرت على حالتها النفسية، قائلاً: "أنجلينا كانت منهكة من الصراع الطويل وتسعى الآن لإيجاد السلام لعائلتها".