


إيناس الدغيدي: ما الخطأ في أن أتحدث مع الله.. الناس هاجمتني وشتمتني.. إزاي أكلم ربنا
كتب: متابعات




عادت المخرجة إيناس الدغيدي لإثارة الجدل مجددا بحديثها الجريء عن علاقتها بالله وتحدثها معه، وكذلك قصص الأنبياء وتقنين الدعارة، مهاجمة المجتمع المصري بـ"ادعاء الشرف والفضيلة"، وأن هدفها “إحداث صدمة مجتمعية”.
قالت المخرجة إيناس الدغيدي، خلال استضافتها ببرنامج "الفصول الأربعة" مع مقدم البرامج اللبناني علي ياسين، إن الجمهور يأخذ فكرة خاطئة عن أعمالها، مشيرة إلى إن كثيرا ممن كانوا ينتقدونها يطلبون منها الآن العودة إلى الإخراج مرة أخرى وتقديم أفلام بنفس الجرأة.
وطالبت إيناس الدغيدي الجمهور بالتركيز على الجرأة والصدق والمفهوم الصح من أفلامها، مؤكدة أنها لا تقصد الجرأة من أجل إثارة الجدل أو الشهرة، ولكنها كانت تصدم المجتمع بحسب قولها "المجتمع فيه كل شيئ غلط وأول متيجي تتكلم وتكشفهم يدّعون الشرف والفضيلة".
وكشفت إيناس الدغيدي حقيقة تصريحاتها السابقة بشأن تقنين بيوت الدعارة، مؤكدة أن “الدعارة كانت مهنة موجودة في مصر سابقًا، ومهنة ما زالت موجودة في بعض دول العالم”، لافتة إلى أن “تقنينها مرة أخرى خطوة مهمة، يحمي المجتمع من أمور كثيرة، وأهمها الحد من انتشار مرض الإيدز، والتحرش والعنف ضد المرأة”.
وعن حقيقة حديثها مع الله في المنام، قالت المخرجة إيناس الدغيدي "أنا مكلمتش ربنا في المنام، كلّمته وأنا صاحية عادي وقولته يا رب أنا مش مقتنعة بالكلام اللي بعد كلامك، يعني الحكايات عن الأنبياء أكيد فيها كتير أوي، مش صح مش معقولة".
وأوضحت أن الكثير هاجمها بعد ذلك وتم رفع قضايا عليها، متسائلة “ما الخطأ في أن أتحدث مع الله”، مضيفة “الناس هاجمتني وشتمتني، إزاي أكلم ربنا ما أنا (فاجرة بقى)".. على حد قولها.