![Elasimah AdPlace](https://elasimah.com/assets/ads/Teama-rect-02.jpg)
![Elasimah AdPlace](https://elasimah.com/assets/ads/Teama-rect-02.jpg)
![Elasimah AdPlace](https://elasimah.com/assets/ads/Teama-rect-02.jpg)
وصل جثمانه اليوم.. لماذا يدفن الأمير كريم الحسيني آغا خان في مصر؟
كتب: متابعات
![وصل جثمانه اليوم.. لماذا يدفن الأمير كريم الحسيني آغا خان في مصر؟](https://control.elasimah.com/uploads/images/hashed/image_750x_403ecc5eb6d4fe82ee14d71350576f0f.jpg)
![Elasimah AdPlace](https://elasimah.com/assets/ads/president-ads-rect-002.jpg)
![Elasimah AdPlace](https://elasimah.com/assets/ads/president-ads-rect-002.jpg)
![Elasimah AdPlace](https://elasimah.com/assets/ads/president-ads-rect-002.jpg)
أصدر وزير الطيران المدني المصري، سامح الحفني، توجيهات فيما يتعلق باستقبال جثمان الأمير كريم الحسيني آغاخان الرابع، والوفود المرافقة بمطار أسوان الدولي على متن طائرات خاصة قادمة من لشبونة.
ووجه الوزير "بتقديم كافة التسهيلات لاستقبال جثمان الأمير الراحل كريم الحسيني آغاخان الرابع، حيث قامت إدارة مطار أسوان الدولي، بالتنسيق مع الجهات المعنية، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حسن الاستقبال والتنظيم خلال مراحل الوصول والمغادرة للوفود المشاركة في مراسم تشييع الجنازة"، وفقا لبيان صادر عن الوزارة.
يُعد الأمير كريم الإمام التاسع والأربعين بين أئمة الطائفة الإسماعيلية، وظل أكثر من 6 عقود على رأس الطائفة التي يتبعها أكثر من 15 مليون شخص حول العالم، جاء اختيار أسوان كمكان لدفن الأمير كريم نظرًا لارتباط عائلة الأغاخان بالمدينة، فالأغاخان الثالث وهو جد الراحل، كان يعاني من الروماتيزم، ونُصح بالاستشفاء في رمال أسوان الدافئة، بعد تحسن حالته، قرر بناء ضريح هناك، حيث دُفن بعد وفاته عام 1957، حيث أقيمت جنازة شعبية كبيرة وقتها، كما أقيمت نفس الجنازة في مطلع الألفية الجديدة لزوجته البيجوم أم حبيبة عاشقة أسوان.
ولد كريم الحسيني، المعروف بـ"الأغاخان الرابع"، في 13 ديسمبر 1936، في مدينة جنيف السويسرية، وهو الابن الأكبر للأمير علي خان من زوجته جوان يارد بولر، ويحمل الحسيني الجنسية البريطانية والبرتغالية، كما أنه مُنح عام 2010 الجنسية الفخرية الكندية، وتعد أعماله الخيرية والتنموية واضحة من خلال شبكة الأغاخان للتنمية، حيث أقامت وساهمت في العديد من المشاريع مثل بناء المدارس والمستشفيات وتوفير الكهرباء في مناطق فقيرة بإفريقيا وآسيا، بالإضافة للمشاركة في تطوير القاهرة التاريخية وحديقة الأزهر، وتمويل وتطوير عدة مساجد مثل ترميم مسجد الأمير "آق سنقر" أو ما يُطلق عليه "الجامع الأزرق".