"شخلعة" مشروع رقص بلدي لتفريغ الشحنة السلبية للنساء 

نظرًا للضغوط المجتمعية اليومية التي تتعرض لها المرأة سواء في العمل أو المنزل، ورغبتها الدائمة في تفريغ طاقتها السلبية، انطلقت مبادرة "شخلعة" لتوفير مساحة آمنة لممارسة طقوس الرقص وتفريغ شحنة سلبية من كبت أو حزن، دون النظر إلى شكل جسد أو وزن أو أي تحفظ قد يمثل حرجًا معنويًا لفتاة أو سيدة.

و"شخلعة" مبادرة وجدت طريقها بين نساء مصريات قررن أن يتحدين فكرة الوصمة الاجتماعية المرتبطة بأجسادهن، أو الضغوط التي كادت أن تمحي إحساسهن بأنهن يستحققن حياة أفضل، أسستها مي عامر باحثة في الأنثروبولوجيا الثقافية.

المشاركات في "شخلعة" تتراوح أعمارهن بين 18 و48 عامًا، وأوزانهن بين 55 و130 كيلوجرامًا، وتسعى المبادرة لمنحهن مساحة للتعبير عن أنفسهن دون الخضوع لمعايير الجمال التقليدية، أو لوصمة مجتمعية، من أجل استعادة شغفهن بالحياة بعيدًا عن أي ضغوط أو حواجز.

وللرقص الشرقي العديد من الفوائد أبرزها:

1- تعزيز الصحة النفسية، وإفراز هرمون السيروتونين المسئول عن السعادة، والتخفيف من حدة التوتر والقلق، وتفريغ الطاقات السلبية.

2- الرقص يستخدم كأحد الوسائل العلاجية للعديد من الأمراض النفسية في دول العالم.

3-  صفاء الذهن والاسترخاء لأن أوقات ممارسة الرقص الشرقي تفصل المرأة عقلها عن كل شيء يؤثر عليها وتركز مع حركاتها.

4-  يساعد المرأة على الشعور بالخفة والليونة فضلًا عن دوره في تعزيز ثقتها بنفسها والشعور بأنوثتها.

5- فقدان الوزن، وتنظيم عملية التنفس وتنشيط الدورة الدموية، فهو وسيلة فعالة لخسارة الوزن وحرق الدهون بحسب حلمي.

6-  تحريك عضلات الجسم بأكمله ما يؤدي إلى تقويتها وهذا الأمر يعد من أهم عوامل إذابة الدهون، فضلًا عن تأثيره السريع في منطقة الوسط التي تشمل البطن، الخصر، الأرداف، فيساعد على شد عضلات البطن والأرداف وتقويتها

7-  تعزيز مرونة العضلات وتحسين الدورة الدموية المغذية إليها، فيساعد في تحسين أدائها، ويؤدي إلى تناغم حركة العضلات والمفاصل والغضاريف، ويحمي من مشكلات الغضاريف والمفاصل والعمود الفقري لأنه يساعد على مرونة الفقرات ويقلل الضغط عليها تمامًا.