مي عز الدين تبحث عن محلل.. أحداث الحلقة الأولى من مسلسل «قلبي ومفتاحه»
كتب: أمنية مدحت
انطلقت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل "قلبي ومفتاحه" بمزيج من المشاعر المتناقضة والصراعات الدرامية التي تجمع بين الحب والفراق والأزمات الاجتماعية، لتضع المشاهد أمام بداية مشوقة تمهد لمسار درامي حافل بالتطورات.
تبدأ الأحداث باستيقاظ ميار، التي تجسد دورها الفنانة مي عز الدين، على صوت غريب داخل منزلها، فتعتقد أنه لص يحاول اقتحام المكان. إلا أن المفاجأة تأتي عندما تكتشف أن القادم هو أسعد، طليقها، الذي يجسد دوره الفنان دياب، ليشتعل بينهما خلاف حاد.
يحاول أسعد إقناع ميار بالعودة إليه مجددًا، رغم وقوع الطلاق للمرة الثالثة، إلا أنها تصر على رفضها استنادًا لأحكام الشريعة الإسلامية. ومع تصاعد الأحداث، تستدعي ميار عاملًا لتغيير كالون المنزل، في محاولة لقطع أي صلة بأسعد، إلا أن الأخير يفقد أعصابه، ويعتدي على العامل أمام أعينها.
دياب يلجأ لـ المحلل لاستعادة زوجته
رغم حبه الشديد لها، يطلب أسعد من ميار أن تتزوج رجلًا آخر كمحلل حتى يتمكن من إعادتها إلى عصمته مجددا، بشرط أن يبقى ابنهما معه خلال تلك الفترة. الطلب يصدم ميار، التي ترفض الأمر تمامًا، ما يزيد من حدة التوتر بينهما، ويكشف عن صراع نفسي عميق يعيشه أسعد بين الحب والكرامة.
تبدأ مي عز الدين في البحث عن محلل، من أجل استعادة ابنها بعد أن أخذه منها طليقها دياب، وتبدأ في الاتصال بشخص يدعى محمد، في محاولة للخروج من هذا المأزق الذي وضعه طليقها فيه.
كيف انتهت الحلقة الأولى من مسلسل "قلبي ومفتاحه"؟
في خط درامي موازٍ، يجسد الفنان آسر ياسين شخصية محمد عزت، الذي يعمل سائق أوبر بعد فقدانه لوظيفته بسبب أزمة مالية، يظهر محمد في مشهد يجمعه مع خاله شناوي، الذي يجسد دوره الفنان أشرف عبد الباقي، حيث يخبره باستبدال سيارته بأخرى قديمة نتيجة ظروفه الصعبة.
يحاول محمد إخفاء معاناته عن والدته، التي لا تزال تعتقد أنه يعمل في شركته السابقة، ما يعكس الصراع الداخلي الذي يعيشه بين رغبته في الحفاظ على كرامته ومسؤوليته تجاه أسرته.
مسلسل "قلبي ومفتاحه"
مسلسل "قلبي ومفتاحه" من بطولة مي عز الدين، آسر ياسين، دياب، أشرف عبد الباقي، ومن تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج خالد مرعي، يناقش العمل قضية "المحلل" القانوني بعد الطلاق للمرة الثالثة، في إطار رومانسي مشوق تتداخل فيه المشاعر مع القضايا الاجتماعية.
