Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تجديد حبس سفاح الإسكندرية 45 يوما على ذمة التحقيقات

 كتب:  طه عبد الله
 
تجديد حبس سفاح الإسكندرية 45 يوما على ذمة التحقيقات
السفاح
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

جددت  جهات التحقيق في الإسكندرية حبس “نصر الدين.ا”، المعروف إعلاميا بـ"سفاح الإسكندرية"، 45 يوما على ذمة التحقيقات في الجرائم المتهم بارتكابها، مع مواصلة تحريات المباحث حول الوقائع المنسوبة إليه.

كما تم تجديد حبس 5 متهمين آخرين معه في ذات القضية، وهم المسؤولون عن كشف الجريمة والذين كانوا يساومونه على مبلغ مالي لعدم الإبلاغ عن جرائمه، ولم يتم إطلاق سراح أي منهم.

يذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها تجديد حبس "نصر الدين.ا" المعروف إعلاميا بـ"سفاح الإسكندرية" 15 يوما على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمال استجرابه والتحقيق في وجود جثث أخرى.

خلال التحقيقات، اعترف نصر الدين بأنه أقدم على قتل موكلته الحاجة تركية بعد خلافات نشبت بينهما حول أتعاب قضية كان من المفترض أن يتولاها ولم يحضرها، مما أدى إلى شطبها.

وأشار القاتل إلى أن الضحية اتهمته ببيع قضيتها لسمسار عقارات كان قد اعتدى عليها، ورفضت إلغاء توكيله، مطالبة إياه بإعادة رفع القضية وتحمل جميع المصاريف.


وروى المتهم تفاصيل الجريمة قائلًا: "كانت تأتي إلى الشقة باستمرار للسؤال عن القضية، وفي المرة الأخيرة، عندما أخبرتها أنني لم أرفع الدعوى بسبب ظروف مادية، قامت بسبّي بأفظع الألفاظ، واتهمتني بالنصب، حاولت طردها لكنها رفضت الخروج قبل أن أذهب معها إلى المحكمة، فقمت بدفعها فسقطت على الأريكة، وعندما حاولت ضربي انهلت عليها بالركل والضرب بعنف حتى فقدت القدرة على المقاومة".

وأضاف القاتل أنه حاول إنهاء حياتها ضربًا لكنها لم تمت، فقام بجلب سكين من المطبخ وجرحها عدة مرات، ثم أمسك بشعرها وأسقطها أرضًا قبل أن ينحرها بسكين من رقبتها، مؤكدًا أنه ظل يضربها حتى فارقت الحياة.

برر القاتل فعلته بالقول: "لم أقم بتعريتها أو تجريدها من ملابسها، حفاظًا على حرمة الجثة، وقمت بدفنها أسفل جثة زوجتي لأنني لم أستطع أن أضع فوقها أحدًا آخر، بعد ذلك، استرحت ساعتين ثم أغلقت الحفرة وأخذت بطاقة الفيزا الخاصة بها، حيث كان الرقم السري مكتوبًا عليها، وسحبت كل الأموال الموجودة في حسابها بمساعدة صُبحية."

وكانت ألقت الأجهزة الأمنية القبض على نصر الدين. أ بعد اكتشاف جثتين مدفونتين في شقته بمنطقة المعمورة بالإسكندرية، ليتبين أن الجثة الأولى تعود لزوجته، بينما الثانية كانت للحاجة تركية.

وكشفت التحقيقات لاحقًا عن تورطه في جريمة قتل ثالثة راح ضحيتها المهندس محمد إبراهيم عدس، الذي كان أحد موكليه، حيث قتله ودفنه بنفس الطريقة داخل شقة في الطابق الأرضي بمنطقة 45 بشارع 7.