جوني ديب يشكو للقاضي أن زوجته كانت «تضربه» ويتهمها بالخيانة مع ممثل آخر

تصدرت أخبار الممثل جوني ديب حديث السوشيال ميديا بعد أدائه دعوى التشهير التي أقامتها طليقته أمبيرد هيرد، هذا الأسبوع أمام المحكمة فيرفاكس، قرب العاصمة الأمريكية.

ظهر الممثل جوني ديب، خلال ثلاث أيام أمام المحكمة في أثناء الإدلاء بإفادته ، بشعر مربوط على شكل ذيل حصان، واضعاً في أصابعه خواتم فضية وفي أذنيه أقراطاً.

تداول رواد السوشيال ميديا عدة تصريحات أثارت سخيرتهم، نرصد تلك التصريحات:

قال جوني ديب لهيئة المحلفين إنه يشتبه في أن الممثل جيمس فرانكو أقام علاقة مع زوجته أمبير هيرد.

هيرد امرأة غيورة كانت تغار من وشم "وينونا فوريفر" منذ مرحلة علاقته مع الممثلة وينونا رايدر، ولتهدئتها قام جوني بمسح الحرفين الآخرين من الاسم محولاً العبارة إلى "وينو فوريفر" ليصبح معناها مدمن كحول إلى الأبد.

هيرد كانت تضربني حيث قال أمام المحكمة: "عندما كانت تشعر السيدة هيرد بالإحباط والغضب كانت تلجأ إلى الضرب".

وقام جوني ديب بتشغيل تسجيل صوتي؛ يؤكد أن آمبر هيرد قامت بضربه أكثر من مرة، فيما شرح جوني ديب للقاضي كيف قطعت طليقته آمبر هيرد أحد أصابعه بعد أن ضربته بزجاجة مشروب كحولي.

وعبر ديب عن حزنه وغضبه بسبب التدمير الذي طال حياته العملية بسبب تلك القضية، حيث قال: "لا استطيع تمثيل دور جاك سبارو بسبب ادعاءات كاذبة".

وفي الطرف الآخر حاولت طليقته أمبيرد هيرد، أن تكذب ادعاءاته، وحاول محاميها أن يركزوا على فترة تعاطي جوني ديب المخدرات، وتتمثل الاتهامات التي وجهتها آمبيرد في التالي:

اطلعت المحكمة أيضاً على رسائل نصية وصفها فيها جوني ديب بأنها "عاهرة قذرة".

بخصوص اتهام ديب لطليقته أنها قطعت إصبعه، قالت أنه يكذب والحقيقة أنه هاجمها وكسر أثاث المنزل وهو تحت تأثير المخدرات.

وقالت الممثلة الأمريكية: "جوني هددني بالقتل وقال لي سأقتلك هل تسمعيني وهو في حالة جنونية، وبدأت الخناقة بضربي ولكي أتجنب عنفه تركته وصعدت للطابق الثاني في المنزل، لاحقني إلى غرفة النوم وضربني في أسفل رأسي ثم سحلني من شعري على الأرض ومسكني من يدي وظل يهددني بأنه سوف يتركني أسقط من فوق سلم المنزل، وكسر معصم اليد أثناء محاولة الدفاع عن نفسي أيضا، وأنفي أصبح ينزف بشدة بعد اللكمة".

يواجه جوني ديب البالغ من العمر 58 عامًا، حاليًا زوجته السابقة هيرد صاحبة الـ 36 عامًا، في محكمة فيرجينيا في قضية تشهير بقيمة 100 مليون دولار (39 مليون جنيه استرليني) بعد أن زعم أن اتهاماتها بالإساءة ضده باطلة، وإنه يقاضيها بتهمة التشهير بسبب مقال نشرته عام 2018 في صحيفة واشنطن بوست، والذي يقول محاموه إنه يشير كذبا إلى أنه أساء إليها جسديًا وجنسيًا، حيث إن المقال لا يذكره بالاسم.