بعد تصدره التريند.. كيف بدأت صداقة كريم محمود عبدالعزيز مع سليمان عيد؟

تصدر الفنان كريم محمود عبدالعزيز التريند، بعد وفاة صديقه الفنان سليمان عيد، وذلك بسبب اعتياد الجمهور رؤيتهما معا في مقاطع فيديو عبر التيك توك.

كيف بدأت صداقة سليمان عيد وكريم محمود عبدالعزيز

عبر سليمان عيد في برنامج تلفزيوني عن علاقة الصداقة التي تجمعه بـ كريم محمود عبدالعزيز، والتي تمتد جذورها إلى سنوات طويلة، منذ أن كان كريم طفلًا صغيرًا يرافق والده النجم الراحل محمود عبدالعزيز، حين كان يعمل مع سليمان عيد في فيلم «الناظر».

هذه البداية الإنسانية قال عنها كريم محمود عبدالعزيز إنها صنعت رابطة غير تقليدية بينهما، خلقت علاقة اتسمت بالحب والتقدير والاحترام المتبادل، وتجلّت لاحقًا في تعاون فني أضاء الشاشة وأضحك الجمهور من القلب.

ورغم أن كلًا منهما شارك في عدد كبير من الأعمال الناجحة بشكل منفرد، إلا أن مسلسل «رجالة البيت» سنة 2020 كان نقطة التحول في مشوارهما الفني المشترك، حيث قدما معًا وجبة كوميدية خفيفة أظهرت التوازن الرائع بين خفة ظل سليمان عيد وذكاء كريم الكوميدي. لاحقًا، في فيلم الأكشن «موسى»، أضافت مشاهدهما معًا لمسة ساخرة خفيفة، بينما عاد الثنائي ليتألق في مسلسل «البيت بيتي»، الذي أثبت أن بينهما كيمياء فنية، وكان الجمهور ينتظر مشاهدهما بشغف، ويردد نكاتهما في الواقع.

ومن أشهر الفيديوهات بينهما، الفيديو الذي قال فيه كريم: «مالك يا صاحبي احكيلي»، ليرد عليه سليمان بشكل ساخر: «سيبني في حالي يا زميلي!».. هذا المشهد التمثيلي أصبح من الفيديوهات الأكثر تداولًا على تيك توك بشكل خاص ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص.

صداقة بعيدة عن الكاميرا

ظهرت الصداقة الحقيقية في الواقع بعيدًا عن كاميرا الهاتف المحمول، فقد حرص كريم على حضور زفاف نجل سليمان عيد، وكان دائم الظهور معه في مناسبات شخصية، ليس فقط كزميل، بل كأخ وعضو من العائلة.

يذكر أنه أُقيمت صلاة الجنازة، أمس الجمعة، في المسجد الكبير بالمجمع الإسلامي في مدينة الشيخ زايد، وسط حضور كبير من الفنانين والجمهور، ودموع زملائه الذين فقدوا زميلًا عزيزًا وصديقًا نادرًا.