بعد زيارة الطفل ياسين ووالدته لمكتب المستشار مرتضى منصور.. المحامي  عصام مهنا يعلن التنحى عن القضية

أصدر عصام مهنا، محامي الطفل ياسين بيانًا أعلن خلاله تنحيه عن الاستمرار في القضية، وإفساح المجال أمام محامين آخرين لاستكمال القضية.

جاء ذلك عقب لقاء جمع بين أسرة الطفل والمستشار مرتضى منصور، أمس الخميس، بمكتبه في القاهرة.

وكشف مهنا في البيان تفاصيل توليه القضية قائلًا: "حضرت والدة الطفل لمكتبنا فرع دمنهور منذ ما يقرب من العام بأوراق القضية بعد أن سبق لها التقدم بالبلاغ قبل 6 أشهر من القدوم لنا بمعرفة أحد المحامين ضد متهم واحد فقط، وقد مرت القضية على 4 محامين قبلنا".

وأضاف: "قبلنا القضية بقلب الأب تعاطفًا مع الطفل ياسين والذي يشهد الله علي ما في القلوب أننا و كل محامين المكتب كنا نتعامل معه أنه ابننا".

وكشف: "قبلنا القضية بدون أتعاب نهائيا بل أنفقنا من مالنا الخالص الكثير والكثير سفر عشرات المرات للمحامين للرحاب، حيث مكتب المستشار النائب العام وإلى العاصمة الإدارية لوزارة التربية والتعليم والإسكندرية حيث المستشار المحامى العام الأول لنيابة استئناف اسكندرية، بذلنا مجهودًا كبيرًا في صمت لمدة عام وكلما صدر قرار بالحفظ نتظلم منه بلا يأس أو تراخ".

وأضاف: "قمنا في سابقة قضائية بالطعن على قرار الحفظ النهائي أمام محكمة الجنايات وبتاريخ 11/2/2025 ترافعنا أمام عدالة المحكمة حتى تمكنا من الحصول على حكم تاريخي بإلغاء قرار الحفظ و إحالة المتهم لمحكمة الجنايات، وتحديد لجلسة المحاكمة يوم 30/4/2025 الماضي".

وأكمل: "قبل الجلسة بيوم تعرضنا أنا وأسرتي لهجوم شرس وسب وقذف وتشكيك لا يتحمله أحد فالتزمنا الصمت، طلبنا عدم حضور الزملاء الافاضل المحامين لمصلحة الطفل حتى لا يتم تأجيل القضية، تمكنا بفضل الله منفردين بعد مرافعتنا الحصول على أقصى عقوبة للمتهم وهي الأشغال الشاقة المؤبدة، مع العلم أنه لا يوجد عقوبة الإعدام لهذه الجريمة وإنما الحد الأقصى هو المؤبد فقط".

واختتم البيان: " نظرا لاستمرار محاولات النيل منا والهجوم غير المفهوم من جميع الأطراف علينا، قررنا إفساح المجال للزملاء الأفاضل المحامين الذين نقدرهم لاستكمال القضية، ونعلن من هنا التنحي التام عن هذه القضية والله يوفق الجميع".