صلاح: مسيرتي ناجحة بدون "الكرة الذهبية".. وعلاقتي بـ"ماني" كانت متوترة

تحدث النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، عن تفاصيل تجديد عقده وأهدافه خلال المرحلة المقبلة، ومدى أهمية تحقيق "البالون دور"، في حوار مطول مع صحيفة "فرانس فوتبول".

وحول حلم الكرة الذهبية قال صلاح: "الأمر ليس في يدي، عندما تأتي من قرية في مصر وأنت طفل، من الصعب أن تحلم بهذا لكن الأمر مختلف الآن، ما زال عمري 32 سنة فقط. شاهد كم لاعب فاز بها بعمر الثلاثين، بالطبع يومًا ما أرغب في الفوز بها ولكن حتى لو لم أحققها مسيرتي مازالت ناجحة".

وحول طموحات الموسم المقبل قال صلاح: "الموسم المقبل يبدو مثيرًا، أنا متحمس جدًا له؛ فرصة للدفاع عن اللقب الخاص بنا، دوري أبطال أوروبا، كأس الأمم الأفريقية، وأتمنى المشاركه في كأس العالم. أنتم تعلمون طموحي هو الفوز بكل شيء".

وأضاف: "آرني سلوت جاء لي في الموسم التحضيري واخبرني انه يريد مني أن أكون قدوة لبقية اللاعبين فأجبته بألا يقلق. كنت متأكدا أنني سأكون كذلك لأنني دائما أعمل بجد وهذا الدور الذي أحب أن أقوم به".

وقال صلاح: "في عام 2018، أصبت في كتفي بعد تدخل سيرجيو راموس وفي 2022، تصدى تيبو كورتوا لتسع فرص محققه امامنا، لذلك لا يمكن أن أكون دائمًا في يومي، لكن من المهم ألا تبقى في تلك الحالة وتسعى للأفضل".

وأضاف: "إنه لأمر مؤلم وأحياناً يكون مؤلماً للغاية استرجاع هذه الذكريات؛ لكنني أعود إلى ما كنت أقوله في النهاية أنت تعلم في أعماقك أنه تم بذل أقصى ما عندنا". 

وتابع: "أحياناً يكون يومك وأحياناً يكون يومِي. لا يمكن أن يكون دائماً يومَي. عندما تفهم ذلك يساعدك على تجنب الإحباط لفترة طويلة والعودة إلى المنافسة والقتال".

ومن ناحية أخرى، تحدث محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي، في حواره مع مجلة "فرانس فوتبول" عن كواليس تجديد تعاقده مع الريدز لمدة عامين إضافيين.

واعترف محمد صلاح بتوتر علاقته مع زميله السابق الدولي السنغالي ساديو ماني خلال وجودهما سويًا في ليفربول، قبل أن يرحل الأخير إلى بايرن ميونخ الألماني، ثم استقر في النصر السعودي.

وقال محمد صلاح في حواره: نعم، كان هناك توتر مع ساديو. مع العلم أننا كنا محترفين حتى النهاية؛ لا أعتقد أن ذلك أثر على الفريق. من الطبيعي أن يرغب المرء في المزيد، وأنا أفهم ذلك؛ فهو لاعب منافس. خارج الملعب، لم نكن قريبين جدًا، لكننا كنا دائمًا نحترم بعضنا البعض". 

وبشأن اتهامات الأنانية في التمرير لساديو ماني قال: "لا يهمني. لكل شخص الحق في أن يفكر كما يشاء، فهذا حقه. لكنني أدعو الجميع إلى التذكير بأنني أنا «18» من قدّم أكبر عدد من التمريرات الحاسمة لماني".