«كلامك مضحك وكوميديا هزلية».. الروائي يوسف زيدان يرد على الشاعر فاروق جويدة

علق الدكتور يوسف زيدان على حوار الشاعر الكبير فاروق جويدة مع الإعلامي عمرو أديب مساء أمس في برنامج الحكاية على "إم بي سي مصر".

وقال زيدان في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "ليلة أمس، وبلا أي مناسبة، استضاف الإعلامي "عمرو أديب" الشاعر "فاروق جويدة" وسبح اللقاء (المباشر) بينهما، في بحر من الأوهام والخزعبلات، انطلاقًا من دعوى عجيبة هي أن مصر لم يعد فيها مثقفون!.

علق الدكتور يوسف زيدان على حوار الشاعر الكبير فاروق جويدة مع الإعلامي عمرو أديب مساء أمس في برنامج الحكاية على برنامج "إم بي سي مصر".

قال زيدان في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "ليلة أمس، وبلا أي مناسبة، استضاف الإعلامي "عمرو أديب" الشاعر "فاروق جويدة" وسبح اللقاء (المباشر) بينهما، في بحر من الأوهام والخزعبلات، انطلاقًا من دعوى عجيبة هي أن مصر لم يعد فيها مثقفون!.

ورد قائلًا:" يعني إيه مصر مفيهاش مثقفين؟ ما عندنا إبراهيم عبد المجيد وأشرف العشماوي وأحمد مراد وأحمد عبد المعطي حجازي وعلاء الأسواني".

وأضاف: خليك في كلامك الرقيق وشعرك الرومانسي بس، مصر بلد «عفيَّة» وغير صحيح أنه لا يوجد بها مثقفون، شوف كام واحد أخذ «كتارا»؟

وتابع، عندنا محمد سمير ندا كاتب مصري حصل على جائزة البوكر بروايته «صلاة القلق، وأشار إلى معرض الكتاب الذي يزوره كل عام 5 أو 6 ملايين شخص، ويشتروا كتب.

وأردف قائلًا: عندنا كتَّاب وناشرون ولم «نفلس» ولكن نقاوم الغباوة والجهل والتدين الشكلي.

جدير بالذكر أن الشاعر فاروق جويدة، وصف حال المبدعين خلال الحوار، قائلا: «انقسموا على أنفسهم خلاص»، مستشهدًا بالجدل الدائر حول شخصيات تاريخية مثل صلاح الدين الأيوبي.

وأضاف جويدة: «الآن تجد من يشكك في صلاح الدين الأيوبي الذي أُلفت عنه مئات الكتب، وآخر يعتبر خالد بن الوليد، الذي يُدرّس كقائد عسكري فذ في المعاهد العسكرية العالمية، مجرد أكذوبة ثانية!».

وعلق الإعلامي عمرو أديب، بأن بعض من شككوا في صلاح الدين يُعتبرون من المثقفين قائلا: «أنا أرى أن في التاريخ وقائع وثوابت وخزعبلات، عندما تتجه إلى الخزعبلات، فأنت اخترت طريقك».

ورد على التشكيك في الصحابي خالد بن الوليد، قائلا إن «سيدنا عمر رضي الله قال عنه: عجزت النساء أن يلدن مثل خالد.. من يريد القراءة فليذهب إلى المصادر الصحيحة».

كما انتقد «جويدة» من وصفهم بأنهم أصدروا «أحكاما جزافية»، مثل شاعر عربي قال مؤخرًا إن أحمد شوقي «لم يكن شاعرًا».