


أول رد من عمرو الدجوي بعد تعيينه رئيسًا لمجلس إدارة دار التربية: لم أتواصل مع أحد منذ وفاة شقيقي
كتب: حسناء حسن




كشف عمرو الدجوي، شقيق الراحل شريف الدجوي، عن وجود قطيعة تامة بينه وبين شقيقته منذ وفاة شقيقهما، مؤكدًا أنه لم يلتقِ بها أو يتواصل معها حتى عبر الهاتف.
وقال عمرو في منشور عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك:"أنا مشوفتش شقيقتي من وقت وفاة شقيقي شريف، ولا حتى اتكلمنا تليفونيًا، وكل أفراد أسرة شريف ممنوعين من التواصل معاها، وممنوعين من دخول الجامعة."
وأكد أن شركة دار التربية للخدمات التعليمية، المالكة للأرض والمباني التي أُقيمت عليها جامعة MSA، هي كيان مستقل لا يرتبط بالإدارة الحالية للمؤسسة التعليمية.
يأتي ذلك بعد قرار مجلس الأمناء بتعيين رجل الأعمال عمرو الدجوي رئيسًا لمجلس إدارة دار التربية، خلفًا لشقيقه الراحل، وهو القرار الذي أثار جدلًا داخل المؤسسة.
وفي تطور لافت، تقدمت مهتاب منصور، حفيدة الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس إدارة الجامعة، بتظلم رسمي إلى هيئة الاستثمار، تعترض فيه على تعيين عمرو الدجوي.
وجاء في التظلم أن محمد الدجوي، شقيق عمرو من الأب، تم إدراجه ضمن مجلس الإدارة رغم عدم امتلاكه لأي أسهم داخل المؤسسة، إلى جانب نسرين، أرملة أحمد الدجوي، والتي لا تمتلك بدورها أسهماً.
وتعكس هذه الخلافات العائلية المتصاعدة حالة من الانقسام داخل الهيكل الإداري للمؤسسة التعليمية، وسط تساؤلات حول مستقبل إدارة الجامعة وممتلكاتها القانونية والإدارية.