طمأن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، جمهور الفنان الكبير محمد صبحي بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، مؤكداً أن حالته مستقرة ويخضع حاليًا لبعض الفحوصات الطبية داخل أحد المستشفيات الخاصة، تحت إشراف فريق طبي متخصص.
وقال زكي إن حالة صبحي لا تدعو للقلق، وأنه يتابع تطورات وضعه الصحي بنفسه بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن الفنان من المتوقع أن يغادر المستشفى إلى منزله خلال وقت قصير، بعد استكمال الفحوصات للاطمئنان التام على حالته.
وتأتي هذه الأزمة الصحية بعد فترة قصيرة من مشاركة محمد صبحي في عمله المسرحي الأخير "فارس يكشف المستور"، وهو عرض كوميدي غنائي استعراضي من تأليف وإخراج صبحي، شاركه في كتابته أيمن فتيحة، وكتب الأشعار عبد الله حسن، ووضع الألحان شريف حمدان، فيما تولى محمد الغرباوي تصميم الديكورات، وأحمد نور الدين تصميم الأفيش والدعاية.
وشارك في بطولة المسرحية عدد كبير من الفنانين، من بينهم ميرنا وليد، كمال عطية، رحاب حسين، أنجيلكا أيمن، داليدا، مصطفى يوسف، محمد شوقي، لمياء عرابي، داليا نبيل، محمود أبو هيبة، حلمي جلال، علاء فؤاد، جمال عبد الناصر، وليد هاني، إلى جانب مجموعة من الأطفال: مريم شريف، ريماس الخطيب، لمار عواد، بلال محمد.
وفي سياق متصل، كان الفنان محمد صبحي قد شارك مؤخرًا في مؤتمر مستقبل الدراما في مصر الذي عُقد في ماسبيرو، حيث أدلى بتصريحات قوية حول واقع الإنتاج الدرامي.
وانتقد صبحي اعتماد بعض الأعمال على ورش الكتابة الجماعية، مؤكدًا أنه لا يمكن قبول أن يدخل الممثل تصوير العمل دون أن يعرف مصير شخصيته في نهاية القصة. وأضاف: "أنا بقالي 18 سنة مدخلتش ماسبيرو، الماضي هو أساس نجاح المستقبل، ولا أتخيل أن مسلسلًا يُكتب على الهواء والممثل مش عارف نهايته."
كما أشار إلى أنه رفض عروضًا للعمل في الخارج رغم ارتفاع الأجور، مؤكدًا تمسكه برؤيته الفنية واحترامه لمهنة التمثيل ومعايير الجودة في المحتوى الفني.
