


لماذا تحتفظ نوال الدجوي بـ 300 مليون جنيه في منزلها؟.. محامي ماما نوال يجيب
كتب: حسناء حسن




أكد المحامي محمد إصلاح، ممثل أسرة الدكتورة نوال الدجوي، أن موكلته كانت تفضل دائمًا الاحتفاظ بالنقد السائل داخل منزلها، موضحًا أن هذا التصرف لم يكن غريبًا أو استثنائيًا، بل يُعد أمرًا شائعًا بين رواد الأعمال في فترة الخمسينيات.
مبررات مالية وأمنية وراء القرار
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» على قناة «ON E»، أشار إصلاح إلى أن هذا القرار كان نابعًا من عدة اعتبارات عملية، أهمها توفير سيولة مالية دائمة لدفع رواتب العاملين في مؤسسات الدكتورة نوال، والتي يزيد عددهم عن ستة آلاف موظف.
وأضاف أن هذا الحرص على الاحتفاظ بالأموال داخل المنزل كان أيضًا إجراءً احترازيًا لتجنّب أي مشكلات قد تطرأ بشكل مفاجئ، سواء من ناحية البنوك أو الجهات الضريبية أو التأمينية.
تفاصيل غياب أحمد الدجوي
وفيما يخص حفيدها الدكتور أحمد الدجوي، أوضح المحامي أنه لم يكن تحت المراقبة في الوقت الذي أُثيرت فيه الشبهات حوله. وكشف أنهم علموا لاحقًا أنه كان متواجدًا خارج البلاد، وتحديدًا في إسبانيا، أثناء تلك الفترة.
حملة إلكترونية تستهدف الأسرة
وتطرّق إصلاح إلى الحملة الإلكترونية التي بدأت في التصاعد قبل مثولهم أمام النيابة، مشيرًا إلى أنها تضمنّت تداول عدد من الفيديوهات المفبركة، والتي زُعِم فيها وجود حقائب وأموال.
وشدد على أن هذه الفيديوهات لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن كاميرات المراقبة في مبنى الإقامة تُثبت أن ما تم تداوله لا يمتّ للواقع بصلة.
واختتم إصلاح حديثه بالإشارة إلى وجود ثغرة أمنية داخل الجراج التابع للعمارة، موضحًا أنه جراج واسع لا يحتوي على أي كاميرات مراقبة، مما يجعله منطقة سهلة لارتكاب أفعال دون أن يتم رصدها بالصورة أو الفيديو.