Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الدكتور محمد الباز عن تضامن «البلشي» معه: أنا عضو منتسب بنقابة الصحفيين

 كتب:  حسناء حسن
 
الدكتور محمد الباز عن تضامن «البلشي» معه: أنا عضو منتسب بنقابة الصحفيين
محمد الباز
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وجه الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز رسالة لنقيب الصحفيين خالد البلشى لتضامنه معه  في الحكم بالحبس فى قضية رأى.

وكتب الباز في منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الصديق العزيز خالد البلشى نقيب الصحفيين يتضامن معى فى الحكم بالحبس فى قضية رأى ، من باب مسئوليته أولا فى الدفاع عن الحريات بشكل عام وهذا أقدره له بالطبع،  ومن باب آخر لأننى عضو منتسب للنقابة ، وقد حصلت على هذه العضوية بحكم قضائي.

هذا وكان قد عبَّر خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس اليوم، ضد الكاتب الصحفي محمد الباز في قضية تتعلق بالنشر.

وأكد «البلشي» على موقف نقابة الصحفيين الثابت الرافض لتوقيع عقوبات سالبة للحرية في قضايا النشر، تنفيذًا لنص المادة 71 من الدستور، والمادة 29 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، والتي جاءت أحكامها مطابقةً لنصوص الدستور.

وأشار نقيب الصحفيين إلى أن حكم الحبس الصادر بحق رئيس مجلس إدارة "الدستور" يؤكد أهمية مطالب النقابة المتكررة خلال العامين الماضيين، والتي دعمتها مخرجات المؤتمر العام السادس للنقابة، بضرورة الإسراع في إصدار قانون يمنع العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر، باعتباره قانونًا مكملًا للدستور.

موضحاً أن النقابة أعدت مشروع قانون في هذا الصدد داعيا جميع الأطراف للعمل على إقراره.

وشدد نقيب الصحفيين على تقديره للشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم، مؤكدا على ضرورة الفصل بين نقد الشخصيات العامة وتوجيه الإساءة لها، داعيًا الزملاء الصحفيين إلى الالتزام بالقواعد المهنية وميثاق الشرف الصحفي عند تناولهم للحياة الشخصية للمواطنين أو الشخصيات العامة.

وأكد «البلشي» أن رفض النقابة للحبس في قضايا النشر ليس حكرًا على آراء بعينها، ولا تمييزًا للصحفيين، بل يمتد ليشمل جميع المواطنين، انسجامًا مع موقفها الثابت واحترامًا لنصوص الدستور . كما دعا منظمات المجتمع المدني إلى دعم مطالب النقابة وترسيخ مبدأ منع الحبس في قضايا النشر عبر ممارسة تؤكد هذا الحق.

وشدد نقيب الصحفيين على أن رفض الحبس في قضايا النشر لا يُقصد به تحصين المتهمين في قضايا النشر ( صحفيين أو مواطنين) من المحاسبة، لكنه حماية للحق في التعبير وصونا للدستور، مشيرًا إلى وجود سبل قانونية ونقابية تكفل حماية حقوق المواطنين والمجتمع من أي انتهاكات عبر النشر، دون اللجوء إلى الحبس.