


أحمد آدم يكشف لـ«العاصمة» حقيقة تهميشه: «لم أكتب هذه التويتة ولا أعرف هذا الشخص وسأتخذ الإجراءات القانونية ضده»
كتب: أحمد مجاهد




قرر النجم الكبير أحمد آدم الخروج عن صمته لأول مرة بعد تصدر اسمه مؤشرات البحث والتريند بمنصات السوشيال ميديا الساعات الأخيرة، وكشف لـ"لعاصمة" عن كواليس التويتة الغير حقيقية التي أحدثت ضجة باسمه الساعات الماضية والتي عبر فيها عن استياؤه من ابتعاده عن الساحة الفنية وعدم طلبه للعمل ، بالاضافة لرده على هجوم المؤلف محمود حمدان عليه عبر حسابه الشخصي.
فقال النجم أحمد آدم لـ"العاصمة"، أنه لم يكتب هذه "التويتة" التي انتشرت باسمه بمنصات التواصل الاجتماعي الساعات الأخيرة ، لافتا الى أنها مسلطة عليه من أحدى اللجان الالكترونية التابعة لشبكة معينة تحاول مهاجمته دائما بسبب آراء سياسية سابقة له.
وتابع قائلا إنها ليست شخصيته أبدا أن يطلب العمل من أحدا بهذه الطريقة التي كتبت بها هذه "التويتة" والتي أثارت ضجة كبيرة بمنصات السوشيال ميديا، لافتا إلى أنه سيبدأ تصوير فيلمه السينمائي الجديد بعد انقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أنه يمكن معرفة من وراء هذه التويتة الزائفة بمجرد قراءة بعض التعليقات عنها بـ" فيسبوك" ، فهؤلاء الأشخاص يحاولون تحقيق انتصار زائف بأي طريقة بسبب آراء سياسية كنت أقولها سابقا.
أحمد آدم يرد على هجوم محمود حمدان
وفيما يتعلق بالهجوم الذي شنه المؤلف محمود حمدان عليه عبر حسابه الشخصي "فيسبوك" وأثار ضجة كبيرة قال: لاأعرف ولا أتذكر هذا الشخص أبدا مستنكرا ما قاله قائلا: "هل يعقل أن أقف أمام الجمهور وأقول لأحد الأشخاص "امشي اطلع بره"، مضيفا كنت أنتظر على الأقل حتى لا أقول ذلك أمام الجمهور.
وأشار آدم أنه ينوي القيام برفع قضية تشهير الأيام القادمة ضد هذا الشخص لإثبات كل ماقاله عنه ولن يتركه.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية منشورًا منسوبًا للنجم أحمد آدم، زُعم فيه أنه عبّر عن استيائه من ابتعاده عن الساحة الفنية مؤخرًا، وهو ما أشعل مشاعر التعاطف بين جمهوره الذين رأوا أن غيابه لا يليق بمكانته الفنية ومسيرته الطويلة.
بالإضافة لهجوم شديد تعرض له من المؤلف محمود حمدان صاحب مسلسلات " فهد البطل" و"الحلانجي" بموسم دراما رمضان 2025، حيث كتب محمود حمدان عبر حسابه منشورا أثار به ضجة كبيرة بسبب هجومه الشديد على أحمد آدم قائلا": "سنة ٢٠٠٧ أخدنا الدكتور جلال الشرقاوي علشان نمثّل في مسرحية لأحمد آدم، كنا مجموعة من شباب أكاديمية الفنون ولسّة في بداية طريقنا، أحمد آدم كان مغرور ومتعالي بشكل غريب، كنا قبل العرض بيوم وبنعمل بروفة جنرال، دخلت أعمل دوري ومن حظي السيئ إن اللي كانوا قاعدين في الصالة ضحكوا، أحمد آدم وقّف البروفة وقدّام كل الناس سمّعني أسوأ كلام يقوله فنان محترف لشاب لسّة بيشق طريقه "أنت هتاخد فرصتك بس مش معايا مع حد تاني، تقف مكانك متتكلمش"، ولم يكتف بذلك...".
وأضاف: "قاللي مش هتشتغل يلا امشي، خرجت من المسرح والدموع مكتومة جوايا، وأصحابي بيحاولوا يواسوني "مصطفى أبو سريع وحسني شتا وإبراهيم السمان ومحمد العمروسي"، روحت صلّيت ودعيت على أحمد آدم وأنا منهار من البكاء، وأنا لما قريت الخبر ده افتكرت اللي عمله معايا سبحانك يا ربّ".
واختتم محمود حمدان حديثه قائلاً: "من ٥ سنين كلّمني منتج صديقي علشان أكتب فيلم لآدم وقولت له لو هتديني ١٠٠ مليون مش هكتبله... الآن بدعيله ربّنا يفك كربه ويسامحه ويكرمه، وأنا مسامح".